الشمال السوري ينعي الطبيب “محمد وهيبة” الأكثر رأفةً بالفقراء
توفي الطبيب “محمد وهيبة” عن عمر ناهز ال60 عاماً، مساء اليوم الأربعاء، إثر تدهور حالته الصحية عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
ومنذ مزاولة الطبيب “وهيبة” لمهنة الطب وفتح عيادة خاصة، اشتهر بأسعار معاينته الرخيصة والتي كانت قبيل عام 2019 ب 200 ليرة سورية، ومؤخرا أصبحت 5 ليرات تركية، ومجاناً للفقراء.
وينحدر طبيب الداخلية “محمد وهيبة” من مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، وهو أخ لستة أطباء.
وعبر ناشطون إعلاميون وسكان محليون عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن حزنهم على حادثة وفاة الطبيب الذي وصفوه بطبيب “الفقراء”.
ومطلع الأسبوع الجاري، توفي الطبيب السوري الشاب، محمد أحمد اليوسف، الملقب بـ (طبيب الفقراء)، متأثرا بإصابته بڤيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أحد المشافي التركية.
ونعت الجمعية الطبية السورية ـ الأميركية (سامز)، وقتها، الطبيب الشاب الذي لم يتجاوز 36 عاما وكان أحد الكوادر في مناطق شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، وكان يعمل مديرا لمشروع أدوية مرضى الكلى في إدلب.
وكان سجل مختبر الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار المبكر، أمس الثلاثاء، 154 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” شمال غرب سوريا، لترتفع الحصيلة إلى 19.692 حالة.
وأوضحت شبكة الإنذار حينها أنه تم تسجيل 252 حالات شفاء، ليرتفع عدد المتعافين إلى 11.115 حالة.
كما وسجلت الشبكة حالتي وفاة لترتفع حصيلة الوفيات في الشمال السوري المحرر إلى 293.