حساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدة

الضمانات الروسية لضبط جرائم النظام لا قيمة ولا وزن لها

شدد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن الانتهاكات التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في المناطق التي تعرضت لفرض تسويات قسرية، تؤكد زيف الإدعاءات الروسية حول تقديم ضمانات للمعارضة السورية واللاجئين للعودة إلى البلاد، معتبراً أن تلك الضمانات لا قيمة ولا وزن لها.

وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني رياض الحسن إن تكرار الانتهاكات بحق المدنيين من قبل النظام بعد سيطرته على مناطق جديدة، يكشف جانب مظلم للدور الذي تلعبه روسيا، وقدرتها على ضبط قوات النظام والميليشيات المنفلتة الأخرى.

وتابع الحسن قائلاً: “الشعب السوري لديه تجارب سيئة مع النظام الذي يخلف بوعوده وينتقم من معارضيه”، وأضاف: “لا أحد لديه الثقة بنظام الأسد، لكن تقوم موسكو منذ تدخلها العسكري بالإيحاء للمجتمع الدولي بأنها تسيطر على مجريات الأمور هناك.. وأثبتت الوقائع أنها ليست كذلك”.

وأكد الحسن أن النظام يماطل ويلعب على عامل الوقت، وسيرفض في المستقبل جميع المطالب الروسية، وهو ما قد يعرض العملية السياسية إلى الانهيار بشكل كامل، إضافة إلى ذلك يعرض أرواح الملايين من السوريين لخطر القتل أو التعذيب والاعتقال.

وذكرت وكالة “سمارت” أن النظام اعتقل خمسة شباب من منطقة الغنطو بريف حمص الشمالي، وذلك بعد أيام قليلة من الكشف عن قتل العميد الطبيب معتز حتيتاني على يد قوات النظام، والذي كان قد خرج من الممرات الآمنة التي أنشأتها موسكو في الغوطة الشرقية.

كما حصلت حالات اعتقال مشابهة لعشرات الشباب في مدينة “داعل” بريف درعا ومنطقة اللجاة، بالإضافة إلى أعمال سرقة ونهب للبيوت، وأكد ناشطون أن الأهالي يخشون أن يقوم النظام بأعمال انتقامية بحقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى