المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

الغارديان: اﻷسد يشرف على أكبر عملية لتجنيد المرتزقة في العالم لدعم بوتين.. وهذا ما يجري في سوريا

الغارديان: اﻷسد يشرف على أكبر عملية لتجنيد المرتزقة في العالم لدعم بوتين.. وهذا ما يجري في سوريا

سلّطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على عمليات تجنيد المرتزقة التي يقوم بها الروس في سوريا، لجلب المقاتلين إلى أوكرانيا ودعم جبهاتهم هناك.

وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان “السوريون ينضمون لصفوف الروس، في أوكرانيا، وبوتين يطالب الأسد برد الجميل” إنه بعد نحو 11 عاما من الحرب، ودمار المدن السورية، وغالبية جيش النظام السوري، دشن جيش بشار الأسد، عملية تجنيد جديدة، لكن إلى أوكرانيا.

وتحدثت الصحيفة عن وصول مرتزقة من سوريا إلى روسيا تمهيداً لنقلهم إلى أوكرانيا، حيث أن المجندين لديهم خبرة بعد سنوات القتال في سوريا.

وأكدت الغارديان أن المقاتلين الـ150 الذين وصلوا إلى روسيا هم فقط طليعة لما يمكن اعتباره، أكبر عملية لتجنيد المرتزقة برعاية حكومية، في العالم.

وتوقع التقرير أنه خلال أيام يمكن أن ينتشر الجنود الجدد على خطوط الاشتباك في أوكرنيا، لتعزيز الجبهات الروسية المعطلة، في أوكرانيا، والتي ستشهد قيام بوتين بتحصيل ثمن قاتل، لقيامه بإنقاذ الأسد.

ونقلت الصحيفة عن استطلاعات أجهزة الاستخبارات الغربية، أن عدد “المتطوعين” للقتال في أوكرانيا، بلغ نحو 40 ألف مقاتل، وهو ما يشكل قطاعا لا يستهان به، من القوات العاملة، في جيش النظام.

وأوضح التقرير أن القتال، هو واحد من الوظائف القليلة، إن لم تكن الوحيدة التي تدعمها الدولة في مرحلة ما بعد الحرب، حيث يحصل غالبية المتطوعين الجدد على نحو 15 دولار أمريكي شهريا بينما يحصل المتطوعون للقتال مع الروس على رواتب شهرية تتراوح بين 600 دولار، و3 آلاف دولار، حسب الرتبة، والخبرة القتالية.

وأكد معد التقرير أنه حتى أقل الرواتب كفيلة بإغراء المتطوعين للهروب من الفقر، حيث أن النظام أسس مراكز للتجنيد، في 14 مدينة سورية مختلفة، في حلب ودمشق، ودير الزور، وحمص، وحماه، علاوة على الرقة، التي كانت قبل أقل من 5 سنوات، عاصمة لتنظيم الدولة.

وأشار التقرير إلى أن المرتزقة يتوافدون بالعشرات، على قاعدة النظام السوري العسكرية في الرقة، نقلا عن قسد شمال شرقي البلاد، والتي أكد مقاتلوها أنهم تلقوا دعوات من الجانب الروسي، بالانضمام إلى “المتطوعين”.

ونوّه التقرير بأن اﻷسد يشعر في الوقت نفسه بفضل بوتين في بقائه في قصره آمنا حتى الآن، وفي المقابل يسعى لرد الجميل بتقديم شيك على بياض، لموسكو بنقل جيشه جوا إلى أوكرانيا، كما منح قادته الضوء الأخضر للتجنيد لنفس الهدف، فيما يبقى الوضع الهش لقواته في سوريا، أولوية ثانية بالنسبة إليه بعد رغبته في رد الجميل لبوتين، لأنه لا يمتلك طريقة أخرى للقيام بذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى