المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

الغارديان: عائلات ضحايا “مجزرة التضامن” تمكنوا من التعرف على أبنائهم

الغارديان: عائلات ضحايا “مجزرة التضامن” تمكنوا من التعرف على أبنائهم

وكالة ثقة

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أمس السبت 7 مايو/أيار، إن عددا من عائلات ضحايا “مجزرة التضامن” في إحدى ضواحي دمشق تمكنوا من التعرف على أبنائهم الذين قتلوا بوحشية على يد عناصر من النظام السوري.

وتم التعرف على ما مجموعه ستة رجال يظهرون في اللحظات الأخيرة من حياتهم في الفيديو المروع الذي كشفت عنه الصحيفة في وقت سابق من الشهر الماضي.

أحد الضحايا يدعى وسيم صيام من مخيم اليرموك وكان يبلغ من العمر 33 عاما عندما قُتل ولديه ابنتان، تبلغان من العمر الآن 15 و 13 عاما، وفقا لعائلته.

وقال والد صيام إنه تعرف على ابنه بالطريقة التي ركض بها، مضيفا: “أرسل لي صديقي الذي يعيش في هولندا الفيديو وشاهدته أكثر من مرة ولاحظت أن هناك شخصا يجري بطريقة مألوفة بالنسبة لي.. لقد كان ولدي”.

الضحايا الثلاثة الآخرون الذين تم التعرف عليهم هم من التركمان السوريين وهم كل من شامان الظاهر وابناه عمر ومطلق. 

تم التعرف على عمر وشامان من قبل أفراد أسرتهما الذين قالوا إنهما أعدما على يد عناصر النظام السوري، فيما كان مطلق مقتولا بالفعل عند رميه في حفره.

كان شامان يبلغ من العمر 63 عاما، واعتقل مع ولديه خلال مداهمة لمنزله جرت في 16 أبريل 2013، نفس اليوم الذي وقعت به المجزرة.

الضحية الخامسة التي تم التعرف عليها هو لؤي الكبرة، وهو من سكان مخيم اليرموك للاجئين، ويعمل في مجال الإغاثة الأولية بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا. 

الضحية السادسة يدعى سعيد أحمد خطاب (27 عام) وكان يعمل حلاقا في مخيم اليرموك أيضا.

ويقع حي التضامن خارج البوابة الجنوبية لمدينة دمشق القديمة، على أطراف حي الميدان الدمشقي، وإلى الجنوب الغربي من حي باب شرقي الذي يعتبر قلب الحياة الليلية الصاخبة لمدينة دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى