المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

الكهرباء التركية تنعش الزراعة في إدلب

وكالة ثقة

بدأ واقع الزراعة في ريف إدلب يميل للتحسن، مع بقاء اﻷسعار مرتفعة حتى اﻵن، وسط توقعات إيجابية، نتيجة تأمين الري بأسعار أرخص مع وصول الكهرباء التركية للمنطقة.

ومن المتوقع أن تدعم تلك الخطوة عملية الري في سهل الروج غربي إدلب وهو من أهم المناطق الزراعية المتبقية بالمنطقة.

ومثّل انقطاع التيار الكهربائي منذ بدايات الثورة عبئاً كبيراً على الفلاحين مع اضطرارهم لاستخدام محركات الديزل؛ مايعني زيادة في الكلفة بسبب رداءة المادة التي كانت تأتي من النفط المكرر بدائياً في المناطق الشرقية.

ومع دخول الديزل اﻷوروبي إلى الشمال السوري عبر اﻷراضي التركية تحسنت الجودة مع ارتفاع السعر وتكلفة الري والنقل، اﻷمر الذي انعكس سلباً على المنتج والمشتري.

وقال مدير الموارد المائية في “حكومة الإنقاذ” بإدلب المهندس صالح دريعي، لموقع “عنب بلدي” إنهم بدأوا عملية الضخ التجريبي للمزارعين في منطقة البالعة والغفر والمعزولة وأجزاء أخرى من سهل الروج، بعد وصول التيار الكهربائي لمحطة عين الزرقا وإعادة تأهيلها.

لمتابعة اﻷخبار على التلغرام إضغط هنا

وقال مزارعون إنهم سيتمكنون من زراعة محاصيل  جديدة هذا العام، بعد استجرار مياه عين الزرقا إلى أراضيهم.

ويبقى الوضع في الشمال السوري صعباً مع تكدّس أربعة ملايين إنسان في منطقة صغيرة، وخسارة مساحات زراعية واسعة في أرياف إدلب وحماة وحلب خلال الحـ.ـملة العسـ.ـكرية اﻷخيرة.

تصعيـ.ـد كبير بإدلب مع اقتراب “أستانا”

وقد فقدت المنطقة آلاف الهكتارات التي كانت تزرع بمحاصيل الخضروات والحبوب وتضم أشجار الزيتون والفستق الحلبي، وتصل عوائدها لملايين الدولارات في العام الواحد.

يذكر أن عدة مدن وقرى في محافظة إدلب بدأت باستجرار التيار الكهربائي التركي بعد سنوات من خطوة مماثلة في ريف حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى