الناشطون السوريون يعبرون عن وحدة المصير مع قضية فلسطين…ماذا قالوا؟
وكالة ثقة
أظهر فنانين وناشطين ثوريين سوريين تضامنا كبيرا وجليا مع الأخوة الفلسطينين مما يحصل من حرب إسـرائـ.ـيلية على قطاع غزة وعلى القدس والمسجد الأقصى وعبروا عن ذلك من خلال الحملات التي أطلقوها والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وغلبت على حملة المناصرة من قبل الناشطين المقارنة بين ظلم وقهر الاحتلال الإسرائـيلي للفلسطينيين واستبداد نظام الأسد كونهم وجهان لعملة واحدة.
وفي هذا الصدد قال الممثل السوري عبد الحكيم قطيفان، يكفي أن يكون المرء إسرائـ.ـيليآ..إن كان(بالدم أو الولاء) كي يتوحش ويرتكب أفظع الجرائم وأقذرها بالمطلق ولا يحاسب أبدآ…الأسد، نتنياهو..مثالآ.
كما وصف الناشط الإعلامي محمود طلحة، التضامن السوري الثوري مع الفلسطينيين بـالموقف الطبيعي والمعتاد.
وقال في تصريحات صحفية “أظهرت التطورات الفلسطينية الأخيرة، أن قضية فلسطين لا زالت البوصلة للشعوب العربية، رغم الأحداث العاصفة التي خلفها الربيع العربي.
وأضاف أن القضية الفلسطينية لا زالت تتربع على رأس قضايا العرب، رغم الاستبداد الذي مارسته الأنظمة على الشعوب التي ثارت ضدها. وتركيزاً على موقف اوساط المعارضة السورية من التطورات في الشأن الفلسطيني.
وأردف “الثوار على موقف واحد من الموقف مع الشعب الفلسطيني، وفي المقابل هناك انقسام تجاه المواقف التي صدرت من بعض قادات المقاومة الفلسطينية التي آلمت السوريين، بمبالغتها في كيل المديح لإيران، وقائد فيلق القدس، قاسم سليماني”.
وأجمع السوريين على وحدة الهدف بين الثورة السورية وابناء فلسطين تجاه تحرير الأراضي والتخلص من الظلم والطغيان.