اتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداءإحداث هيئة عامة لتنظيم المنافذ البرية والبحريةتركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقةصور | العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في حلبنقابة أطباء سوريا تصدر قرارًا لإنصاف الأطباء الذين أقصاهم النظامأول طائرة مساعدات قطرية تصل دمشق بعد سقوط النظامأول امرأة تعين حاكماً لمصرف سوريا المركزي.. من هي؟وثائق سرية تكشف محاكمة أطفال في سوريا على يد نظام الأسدأحمد الشرع: تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة لأجيال قادمةصحيفة “تركيا”: دخول السوريين إلى تركيا سيُربط بنظام التأشيرات بعد سقوط النظام السوريوزير الخارجية المصري يستعد لزيارة دمشقانفجار في ثكنة عسكرية لقوات الأسد المخلوع بحمص يؤدي لإصابة 9 مدنيينفيديو | أهالي قريتي بلقسة وخربة الحمام بريف حمص يرفضون العبث بأمن منطقتهمتجميد اتحاد الطلبة.. نهاية صفحة سوداء من الانتهاكات داخل الجامعات السورية

النظام يُجبر أهالي الرقة لتعبئة مخصّصاتهم من المحروقات في حماة.. ومصدر خاص يتحدث

النظام يُجبر أهالي الرقة لتعبئة مخصّصاتهم من المحروقات في حماة.. ومصدر خاص يتحدث

وكالة ثقة

يعاني أهالي الرقة الخاضعين لسيطرة النظام السوري والحافلات الصغيرة من تقاعس حكومة النظام بمدينة حماة اتجهاههم، وعرقلة سفرهم عند وصولهم لمدينة حماة.

وبحسب مراسل وكالة ثقة بريف الرقة، فإن الأهالي يلجؤون للتوجه بشكل دوري نحو مدينة حماة لإجراء المعاملات والحصول على رواتبهم، وهم من سكان ريف الرقة، جرّاء عرقلة الحافلات من قبل النظام وعدم منحها مخصّصاتها.

ونقل مراسلنا على لسان أحد السائقين، قوله، إن محطات المحروقات في مدينة حماة تجبرهم على الوقوف من ثمانية ساعات إلى 10 ساعات بطوابير للحصول على المخصصات للعودة برحلتهم نحو ريف الرقة الخاضع لسيطرة النظام.

وأوضح السائق أن معظم أصحاب الحافلات الصغيرة العاملون على الخط (الرقة – حماة) توقفوا عن العمل وبدأوا بالعمل في النقل الداخلي فقط ضمن ريف الرقة، بسبب معاناتهم من السفر نحو مدينة حماة بشكل مستمر.

وأشار إلى أن المخصصات للرحلة الواحدة هي 60 لتر مازوت، ويجري سرقة 12 لتر منها من قبل أصحاب المحطات في مدينة حماة خلال عملية تعبئة السيارات، مؤكداً أنه جرى تقديم شكاوي عدّة لقوات النظام في مدينة حماة وريف الرقة ولم تلقى آذان صاغية لها.

وتحدث أحد المعلمين من أبناء ريف الرقة أيضاً لوكالة ثقة، أن الأزمة التي تسببها محطات المحروقات والمعاملة السيئة تجاه أهالي ريف الرقة، أجبرت الطلبة والمعلمين على دفع نصف رواتبهم وتشكيل مجموعات ليستقلون سيارات خاصة بأجور مرتفعة تتراوح بين 150 إلى 200 ألف ل.س للسفرة الواحدة.

وتنتهج حكومة النظام سياسية العنصرية من ناحية الخدمات والمواصلات تجاه أبناء محافظة الرقة بشكل عام والريف الخاضع لسيطرتها بشكل خاص منذ سيطرتها على المنطقة، بهدف إجبار أبنائها للهجرة نحو مناطق سيطرة قوات سوريت الديمقراطية “قسد”.

زر الذهاب إلى الأعلى