فيديو.. انفجارات هي الأعنف في سماء حلب.. إليك الأسباب والخسائر؟خاص | تعزيزات عسكرية لقوات الأسد تصل مدينة حلب.. إليك تفاصيلها؟خاص | 13 قتيلاً بغاراتٍ جويّة استهدفت مواقع مركزية لـ إيران في دير الزورخاص | مجهولون يستهدفون “باص مبيت” للفرقة الرابعة دبابات شرق دير الزورنداء أممي لجمع 4.07 مليار دولار لتوفير مساعدات في سورياخاص | للإفراج عن المعتقلين.. مظاهرة ضد “قسد” في بلدة الجرذي شرقي دير الزوربوليفيا تضبط كوكايين بقيمة 450 مليون دولارالأردن يضبط شحنة مخدرات قادمة من مناطق نظام الأسدوزير لبناني: أصبح وجود السوريين على أراضينا خطراً على لبنانوزير الخارجية التركية: على السلطات في دمشق مراجعة نفسهاقطر تدعو إلى الضغط على نظام الأسد والتوصل إلى حل سياسي في سورياخاص | قتلى وجرحى من “قسد” إثر هجمات لـ”مقاتلي العشائر” في دير الزورالأرصاد الجويّة تُحذر من منخفض جويّإليك قصة الشاب السوري الذي باع كليته من أجل علاج ابنته الصغيرةكان مُهدد بالترحيل.. ما قصة الشاب السوري التي رفعت ألمانيا حظر العمل عنه؟

النظام يُجبر أهالي الرقة لتعبئة مخصّصاتهم من المحروقات في حماة.. ومصدر خاص يتحدث

النظام يُجبر أهالي الرقة لتعبئة مخصّصاتهم من المحروقات في حماة.. ومصدر خاص يتحدث

وكالة ثقة

يعاني أهالي الرقة الخاضعين لسيطرة النظام السوري والحافلات الصغيرة من تقاعس حكومة النظام بمدينة حماة اتجهاههم، وعرقلة سفرهم عند وصولهم لمدينة حماة.

وبحسب مراسل وكالة ثقة بريف الرقة، فإن الأهالي يلجؤون للتوجه بشكل دوري نحو مدينة حماة لإجراء المعاملات والحصول على رواتبهم، وهم من سكان ريف الرقة، جرّاء عرقلة الحافلات من قبل النظام وعدم منحها مخصّصاتها.

ونقل مراسلنا على لسان أحد السائقين، قوله، إن محطات المحروقات في مدينة حماة تجبرهم على الوقوف من ثمانية ساعات إلى 10 ساعات بطوابير للحصول على المخصصات للعودة برحلتهم نحو ريف الرقة الخاضع لسيطرة النظام.

وأوضح السائق أن معظم أصحاب الحافلات الصغيرة العاملون على الخط (الرقة – حماة) توقفوا عن العمل وبدأوا بالعمل في النقل الداخلي فقط ضمن ريف الرقة، بسبب معاناتهم من السفر نحو مدينة حماة بشكل مستمر.

وأشار إلى أن المخصصات للرحلة الواحدة هي 60 لتر مازوت، ويجري سرقة 12 لتر منها من قبل أصحاب المحطات في مدينة حماة خلال عملية تعبئة السيارات، مؤكداً أنه جرى تقديم شكاوي عدّة لقوات النظام في مدينة حماة وريف الرقة ولم تلقى آذان صاغية لها.

وتحدث أحد المعلمين من أبناء ريف الرقة أيضاً لوكالة ثقة، أن الأزمة التي تسببها محطات المحروقات والمعاملة السيئة تجاه أهالي ريف الرقة، أجبرت الطلبة والمعلمين على دفع نصف رواتبهم وتشكيل مجموعات ليستقلون سيارات خاصة بأجور مرتفعة تتراوح بين 150 إلى 200 ألف ل.س للسفرة الواحدة.

وتنتهج حكومة النظام سياسية العنصرية من ناحية الخدمات والمواصلات تجاه أبناء محافظة الرقة بشكل عام والريف الخاضع لسيطرتها بشكل خاص منذ سيطرتها على المنطقة، بهدف إجبار أبنائها للهجرة نحو مناطق سيطرة قوات سوريت الديمقراطية “قسد”.

زر الذهاب إلى الأعلى