اليابان تعلن استعدادها لدعم إعادة الإعمار بسوريا وتضع شرطا لذلك
أعلنت اليابان اليوم السبت استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار سوريا في حال تم الالتزام بالقرارات الدولية وعقد انتخابات رئاسية موافقة للمعايير والشروط.
ونقلت جريدة “السرق الأوسط” عن المنسق الياباني لشؤون سوريا أكيرا إيندو، قوله في بيان إن الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة في يوليو/ تموز لا بد أن تُعقد بمشاركة جميع السوريين، وبتفهم المجتمع الدولي.
وأكد إيندو استعداد بلاده للمشاركة في إعادة الإعمار “عندما تحقق العملية السياسية تقدمها بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254” مشيرا إلى أن “السلام والاستقرار الدائمين في سوريا لا يمكن تحقيقهما بالسبل العسكرية، ولا يمكن التوصل إليهما دون حل سياسي عبر تقدم العملية السياسية بما ينسجم مع 2254”.
وأوضح المسؤول الياباني أنه “مع حلول الذكرى العاشرة للأزمة السورية، لم يتم بعد التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبات الوضع الإنساني أكثر قسوة على نحو متزايد كما أن العملية السياسية لم تشهد تقدماً بعد. ويساور اليابان القلق، حيث نشهد ركوداً طويلاً وفقداناً للزخم إزاء تسوية الأزمة. ومن منظور تحقيق الاستقرار على المدى المتوسط والبعيد في الشرق الأوسط، لا يجوز التخلي عن الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة غير المستقرة”.
كما أعرب عن أمله في تعجيل مناقشات اللجنة الدستورية وتقدمها لدى استئناف عملها في جنيف برعاية أممية
يشار إلى أن الموقف الياباني متوافق مع مواقف الدول الغربية التي تشترط أيضا عقد انتخابات “حرة ونزيهة” لدعم إعادة الإعمار وإنهاء الحرب.