كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

انخفاض بأسعار النفط بعد تقارير عن استخدام “الاحتياطي الأميركي”

انخفاض بأسعار النفط بعد تقارير عن استخدام “الاحتياطي الأميركي”

وكالة ثقة

انخفضت أسعار النفط وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعتزم إطلاق كميات كبيرة من احتياطيات النفط الاستراتيجية لوقف ارتفاع أسعار الطاقة ومعدلات التضخم، وفقا لما ذكرت “وول ستريت جورنال”.

وكانت إدارة بايدن تدرس استخدام 180 مليون برميل من الاحتياطي النفطي، بمعدل مليون برميل يوميا، وهو ما يعد أكبر عملية سحب من هذا الاحتياطي في تاريخه، حسب رويترز.

وأدت هذه الأنباء إلى تراجع خام برنت 5.3٪ ليتداول عند 105.58 دولار للبرميل.

واحتياطات النفط الاستراتيجية هي مخزون ضخم من النفط يستخدم في حالات الطوارئ، ويتم الاحتفاظ به في حاويات ضخمة تحت الأرض بولايتي تكساس ولويزيانا.

وأنشأت أميركا هذا المخزون عام 1975، في أعقاب أزمة الوقود التي صاحبت حرب يوم الغفران بين مصر وسوريا وإسرائيل في 1973.

وسبق لأميركا استخدام هذا المخزون في أوقات الأزمات العالمية، فقد لجأت إليه عام 1991 في أعقاب غزو العراق للكويت، وعام 2005 بعد إعصار كاترينا، وعام 2011 حين تأثرت أسعار النفط بأحداث الربيع العربي في ليبيا.

وسعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى خفض أسعار النفط في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، وأفرجت أميركا عن 30 مليون برميل من احتياطها النفطي.

ووافق أعضاء وكالة الطاقة الدولية على ضخ 60 مليون برميل في الأول من مارس، لكن خام برنت ارتفع بأكثر من 7٪ في ذلك اليوم.

وفي الأيام الأخيرة، تمكن المستثمرون من الحفاظ على الهدوء في مواجهة الأزمة الروسية الأوكرانية المستمرة، وتجاهلوا أيضًا عمليات الإغلاق الجديدة في الصين جراء تفشي جائحة فيروس كورونا، وبدلاً من ذلك، فإنهم يركزون على أسعار النفط المتراجعة على أمل أن ينحسر التضخم.

زر الذهاب إلى الأعلى