بأمر من بايدن.. واشنطن تضرب مواقع إيران في سوريا بقنابل ذكية
شنت الطائرات الحربية الأمريكية، مساء أمس الخميس، غارات جويّة على مواقع عسكرية لإيران في شرقي سوريا، خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان لها، إن مقاتلاتها شنت غارات على مواقع عسكرية تستخدمها جماعات مسلحة مدعومة من ايران في شرق سوريا، ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت قوات أمريكية متمركزة في العراق.
من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون جيمس كيربي، إنه وبناء على توجيهات من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية هذا المساء غارات على بنى تحتية تستخدمها جماعات عسكرية مدعومة من إيران في شرق سوريا، مشيراً أن الضربات دمرت منشآت عدّة تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك “كتائب حزب الله” و “كتائب سيد الشهداء”.
من جانبها، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن الغارات استهدفت سبعة مواقع واستخدمت فيها قنابل ذكية، سعة القنبلة الذكية الواحدة من المتفجرات 250 كيلوغرام، مشيرةً أن الغارات نفذت في الساعة الـ11 ليلا بتوقيت غرينيتش، أي السادسة مساء بتوقيت العاصمة الأميركية.
وفي السياق، نقلت وكالة رويترز عن مصادر طبية ومحلية سورية، أن الغارات الأمريكية في شرق سوريا أوقعت 17 قتيلا، دون تحديدها للجنسيات.
وكان أكد مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قرار توجيه هذه الضربات كان يهدف إلى إرسال إشارة مفادها أن الولايات المتحدة تريد معاقبة الجماعات المتشددة لكنها لا تريد أن ينزلق الوضع إلى صراع أكبر، مضيفاً أن بايدن عُرضت عليه عدة خيارات واختار أقلها إحداثاً للعواقب.