عقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحةقطر ستنسحب من التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

بالكابلات و”البلانكو” و”الشَّبْح”.. هكذا يتم تعذيب السوريين المعارضين للأسد في السجون اللبنانية

أكدت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد تورط قوى الأمن اللبنانية في انتهاكات مروعة بحق اللاجئين السوريين المعتقلين لديها بتهم تتعلق “بالإرهاب” على خلفية معارضتهم لنظام الأسد.
وأكد التقرير المطول أن لاجئين سوريين احتجزوا تعسفياً بتهم تتعلق بالإرهاب وتعرضوا للتعذيب في لبنان ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها بشكل أساسي مخابرات الجيش اللبناني، منها انتهاكات المحاكمة العادلة، والتعذيب الذي يتضمن ضرباً بالعصي المعدنية، والكبلات الكهربائية، والأنابيب البلاستيكية.
كما استخدمت ضد المعتقلين أساليب التعليق رأساً على عقب، أو إرغامهم على اتخاذ أوضاع جسدية مُجهدة لفترات مطولة من الوقت والضرب حتى الإغماء وتكسير الأسنان بالإضافة لبعض من أساليب التعذيب ذاتها المستخدمة على نحو مألوف في سجون النظام السوري مثل “بساط الريح” (حيث يُربَط المرء بلوح قابل للطي)، أو “الشَّبْح” (عندما يُعلّق الشخص من معصميه ويتعرض للضرب)، أو طريقة “البلانكو” التي تتضمن تعليق الشخص طوال ساعات مع تكبيل معصميه خلف ظهره.
وقال أحد المعتقلين للمنظمة: “ضربونا بأنابيب بلاستيكية من الحمّام على الظهر. وانتشرت على ظهري جروح فاغرة، وراحت تسوء جداً. وفي النهاية ظهرت ديدان بداخلها” فيما قال آخر إنه ضُرب على أعضائه التناسلية إلى أن أُغمي عليه.
وقال لاجئ محتجز آخر أن عنصراً أمنياً أصابه بجرح بليغ إثر ضربه على أعضائه التناسلية لدرجة أنه ظل يتبول دماً لعدة أيام. وقال له العنصر أثناء ضربه: “إنني أضربك هنا حتى لا تستطيع الإتيان بمزيد من الأطفال إلى هذا العالم، كي لا يلوّثوا هذا المجتمع”.
وأكد عدة محتجزين أن قوى الأمن اللبنانية أشارت إلى معارضتهم لنظام بشار الأسد أثناء الاعتداء عليهم بالضرب، “ما يؤشر إلى أن الاعتداءات، ربما تكون نابعة من دوافع سياسية”.
وقال كريم – وهو صحفي احتُجز ثمانية أيام في مكتب الأمن العام في بيروت – إن المحققين معه سألوه عما إذا كان يؤيد بشار الأسد وعندما قال كلا ضربوه بقسوة أشد.
وقد وصف المحتجزون احتجازهم في أوضاع قاسية، فأخبر واحد منهم منظمة العفو الدولية: “ظللت ثلاثة أيام متتالية ليلاً نهاراً واقفاً في الرواق مكبل اليدين ومعصوب العينين … وكنا نتوسل إليهم للذهاب إلى الحمام، ولإعطائنا شربة ماء. وكانوا يقدمون الطعام لنا مرة واحدة في اليوم. وكان هناك أفراد أمن يحرسوننا حتى لا نجلس أو ننام. فإذا حاول أحدنا أن يفعل ذلك كانوا يرغمونه على الوقوف مجدداً”.
يذكر أن السلطات اللبنانية لم تجرِ أي تحقيق في الانتهاكات التي وثّقتها منظمة العفو الدولية، حتى في الحالات التي أبلغ فيها المحتجزون أو محاموهم القاضي بأنهم تعرضوا للتعذيب وفي بعض الحالات، طلب عناصر الأمن إرجاء جلسات المحكمة حتى اختفاء الندب الناجمة عن عمليات الضرب أو غيرها من صنوف التعذيب.

Back to top button