حساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدة

بذكرى وفاته.. نجل الشيخ “عبد الباسط عبد الصمد” يكشف تفاصيل مهمة عن والده

بذكرى وفاته.. نجل الشيخ “عبد الباسط عبد الصمد” يكشف تفاصيل مهمة عن والده

وكالة ثقة

تحل اليوم الذكرى 33 لوفاة صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ القارئ عبد الباسط عبد الصمد الذي لاقى اهتمامًا منقطع النظير وبسبب التحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للاستماع إليه.
يعد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي ويتمتع بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد، وقد لُقب بالحنجرة الذهبية وصوت مكة.
وقال اللواء طارق عبدالصمد، نجل الشيخ، عبد الباسط عبدالصمد، “إن الوالد رحمة الله عليه نشأ في مدينة أرمنت وأتم حفظ القرآن في سن 10 سنوات، وحينما حضر إلى القاهرة في بداية الخمسينيات قرأ القرآن في مسجد السيدة زينب وأعجب الجمهور وحملوه على الأعناق ومن وقتها انطلق صوته إلى الإذاعة المصرية”.

وأضاف نجل الشيخ عبد الباسط عبدالصمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح”على شاشة إكسترا نيوز، أن “هناك رجال أخلصوا للقرآن وسوف يستمر أصواتهم إلى أن يأذن الله، فالوالد كان له صوت مميز ومنحه الله حُسن الأداء وحلاوة الصوت وطول النفس، وحينما يستمع إليه الجمهور في أي مكان في العالم، يدخل القرآن في قلوبهم” ، معلقاً : “حتى غير المسلمين عندما يستمعون إليه يتأثروا به ويكون لديهم أثر ووقع طيب”.

ولادته:

ولد القارئ الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة قنا بجنوب الصعيد، ونشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظًا وتجويدًا.
وفاته
توفى الشيخ عبد الباسط في 30 نوفمبر 1988م، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي، فحضر تشييع الجنازة كثير من سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديرًا لدوره في مجال الدعوة بكافة أشكالها.

زر الذهاب إلى الأعلى