
بعد فضيحتي “عبد الحميد س” ورفعت اﻷسد.. فرنسا تتقدم خطوة جديدة للتواطؤ مع النظام
بعد فضيحتي “عبد الحميد س” ورفعت اﻷسد.. فرنسا تتقدم خطوة جديدة للتواطؤ مع النظام
أمر الرئيس الفرنسي ، إيمانويل ماكرون ، في مرسوم رئاسيّ بتعيين مستشارة الشؤون الخارجية الفرنسية ، بريجيت كورمي ، سفيرة لدى نظام اﻷسد ، وسط جهود فرنسية للتطبيع مع النظام.
وكان القضاء الفرنسي قد رفض محاكمة “عبد الحميد س” الضابط في مخابرات اﻷسد والمتهم بارتكاب جرائم حرب ، فيما مكّن رفعت اﻷسد من مغادرة البلاد بأمان بتواطؤ مع المخابرات الفرنسية.
ونشرت الجريدة الرسمية الفرنسية ، نصّ القرار ، دون إيضاح إمكانية انتقال السفيرة إلى دمشق ، أو بقاءها في باريس ، حيث قطعت فرنسا علاقتها الرسمية مع النظام السوري في عام 2012، وأغلقت سفارتها في دمشق منذ ذلك الحين.
وكان ماكرون قد قرّر في آب 2018 ، تعيين السفير الحالي في إيران ، فرانسوا سينيمو ، ممثلًا شخصيًا له لدى النظام ، وقال بيان للرئاسة الفرنسية، حينها، “نحن لا نعيد فتح سفارتنا في سوريا”.
يذكر أن ماكرون يقوم بجولة في المنطقة لبحث الأزمة بين لبنان ودول خليجية ، وهو اليوم يزور قطر بعد مغادرته للإمارات.