بلجيكا تستعيد مجموعة من زوجات وأطفال “داعـ.ـش” من شمال سوريا
بلجيكا تستعيد مجموعة من زوجات وأطفال “داعـ.ـش” من شمال سوريا
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أعادت السلـ.ـطات البلجيكية، أمس الجمعة 16 من تموز، أكبر مجموعة للأطفال والنساء متواجـ.ـدين في مخـ.ـيم روج شمال شرقي سوريا، إلى بلدهم “بلجيكا”.
وأفادت الوكالة الفرنسية “أ ف ب”، أن مجموعة من أطفال وزوجات مقاتـ.ـلي تنظـ.ـيم “داعـ.ـش” تضـ.ـم 10 أطفال و6 نساء غادروا مخيم روج شمال شرق سوريا إلى بلجيكا يوم الجمعة.
وأوضـ.ـحت الوكالة أن هذه العمـ.ـلية تعد أكبر عمـ.ـلية إعادة تنظـ.ـمها السلـ.ـطات البلجيكية منذ سقـ.ــوط تنظـ.ـيم “داعـ.ـش” عام 2019 في سوريا.
وفي شباط الماضي، قال خـ.ـبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إنه وفق القانون الدو.لي يتعين على الدول استعادة مواطنيها ومحاكمة البالـ.ـغين منهم بتهم ارتكـ.ـاب جـ.ـرائم حـ.ـرب أو تهم أخرى حال وجود أدلة وفي محاكمات عـ.ـادلة بالمحاكم المحـ.ـلية.
في المقـ.ـابل، امتنعت دول أوروبية عدة عن السـ.ـماح بعودة الأشخاص المرتبـ.ـطين بـ”داعـ.ـش”، لكن بعضها، مثل بلجيكا وفنلندا، استجابت لنصائح الخبراء الأمـ.ـنيين والجمـ.ـاعات الحقوقية الذين يقولون إن “الإعادة إلى الوطن هي الخيار الأكثر أمانا”.
وبعد عامين من خسـ.ـارة “داعـ.ـش” لآخـ.ـر موطئ قدم لها في سوريا، تعيش أكثر من 200 امرأة من 11 دولة أوروبية و650 طفلا في معسكرين سوريين (الهول وروج)، وذلك وفقا للأرقام التي جمعها تومـ.ـاس رينارد، الباحث في معهد “إيغمونت”.
ورغم أن الأوروبيين يمثلون جزءا صغيرا من 60 ألف شخص محتجزون في المخيمات، تواجه الحكومات الأوروبية ضغـ.ـوطا متزايدة لإعادة مواطنيها، لعدم انتهـ.ـاك التزامات حقوق الإنسان.
ويقر خبراء أمنيون ممن ذهبوا إلى أراضي تواجد عوائل “داعـ.ـش” بأن الحكومات الأوروبية تواجه مخاوف أمـ.ـنية مشروعة، إلى جانب الدينامـ.ـيكيات السياسية في البلدان التي تخـ.ـشى وقـ.ـوع هجـ.ـمات إرهـ.ـابية.
في المقـ.ـابل، تقول بعض الأجهزة الاستخـ.ـباراتية والأمـ.ـنية إن ترك مواطنين أوروبيين في سوريا، قد يؤدي لمخـ.ـاطر أكبر، بما في ذلك الانضمام إلى الجمـ.ـاعات الإرهـ.ـابية التي قد تستهـ.ـدف أوروبا.
وأعادت دول مثل الولايات المتحدة وكازاخستان وتركيا العديد من مواطنيها لمقـ.ـاضاتهم، وفي بعض الحالات، أُعيد دمجـ.ـهم في المجتمع، بحسب “نيويورك تايمز”.
وكان وزير العـ.ـدل البلجيكي، فنسنت فان كويكنبورن، أعلن أن حكومته ستنـ.ـظم عملـ.ـيات إعادة 13 امرأة و27 من أطفالهن في غضـ.ـون أشهر، بعدما ذكرت أجهزة المخـ.ـابرات في البلاد أن “داعـ.ـش” يكتسب القـ.ـوة في المخـ.ـيمات.
وأشار إلى أن السلـ.ـطات تلقت “نصيحة واضـ.ـحة” بأن إحضار النساء والأطفال إلى بلجيكا هو الخيار الأكثر أمانا. كما وصفت وثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي، هذا العام، مخيم الهول بأنه “خلافة صغيرة”.
بدورها، أكدت جماعات حقوقية، أن الأطفال لم يرتكبوا أي خطأ وأنهم يعانون من المرض وسوء التغذية والاعتداء الجـ.ـنسـ.ـي، علما أنه رصـ.ـد وفاة المئات منهم فضلاً عن تسجيل حالات إصـ.ـابة بفيـ.ـروس كـ.ـورونا في المخيمات، بحسب ما نقله التقرير عن منظمة إنقاذ الطفولة.
وكانت بريطانيا جردت نحو 20 امرأة من الجنـ.ـسية لانضمامهن إلى “داعـ.ـش”، بينما رفضت فرنسا العديد من الدعـ.ـوات للعودة إلى الوطن، فيما قبلت هولندا والسويد باستعادة الأطفال بدون أمهاتهم.
ومن المتوقع أن تؤدي خطة الإعادة البلجيكية إلى الضغط على فرنسا المجاورة، التي تضم أكبر مجموعة من المواطنين في أوروبا داخل المخيمات والسـ.ـجون في العراق وسوريا.
“كراسـ.ـنبول” توقـ.ـع مزيداً من الشـ.ـهداء في إدلب
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أدى قصـ.ـف قـ.ـوات النظـ.ـام والميـ.ـليشيـ.ـات الداعـ.ـمة له إلى وقـ.ـوع شـ.ـهـ.ـيدين من المدنيين في محافظة إدلب صباح اليوم السبت، وسط استمرار التصـ.ـعيد العسكـ.ـري الروسي على المنطقة.
وقد قصـ.ـفت قـ.ـوات النظـ.ـام والميليـ.ـشـ.ـيات منزلاً للمدنيين في بلدة في سرجة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي ما أدى لوقـ.ـوع شهـ.ـيدين وعدة جـ.ـرحى، وعالـ.ـقين تحـ.ـت الانـ.ـقاض.
وتم القـ.ـصف الصـ.ـاروخـ.ـي باستخـ.ـدام ذخـ.ـائر من نوع “كراسنـ.ـبول” دقيقة التوجيه، والتي ارتـ.ـكبت من خلالها روسيا وقـ.ـوات النظام مـ.ـجازر عدة بحق المشافي والدفـ.ـاع المدني والسكان المدنيين.
وفي جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي تمكنت فصـ.ـائل المعـ.ـارضة في غـ.ـرفة عملـ.ـيات الفـ.ـتح المبين من قنـ.ـص عنصـ.ـر من قـ.ـوات النـ.ـظام وقـ.ـتله على جـ.ـبهة الكبينة مساء أمس الجمعة.
وشهـ.ـدت الكـ.ـبينة محـ.ـاولات مستميتة من قبل قـ.ـوات النظـ.ـام والميلـ.ـيشيات الداعـ.ـمة له على مـ.ـدى السنوات الماضية للتقـ.ـدم نحو إدلب من جـ.ـبهتها الغربية لكن كافة محـ.ـاولاتها باءت بالفـ.ـشل.