بولندا ترفع مستوى التأهب بعد سقوط صواريخ “روسية”.. والناتو يتحقق
وكالة ثقة
رفعت بولندا مستوى تأهب جزء من وحداتها العسكرية إلى القصوى، على خلفية سقوط صواريخ روسية الصنع في قرية وأوقعت قتيلين.
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في وارسو، “اتّخذ قرار برفع مستوى تأهب بعض من الوحدات القتالية وغيرها من الأجهزة”.
وأشار إلى أن بلاده تدرس ما إذا كانت بحاجة إلى طلب إجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، بعد مقتل شخصين في انفجار بالقرب من الحدود الأوكرانية.
ولفت المتحدث إلى “استدعاء السفير الروسي لدى بولندا للحصول منه على تفسيرات مفصلة فورية”.
كما أجرى الرئيس البولندي أندريه دودا، محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
واستبعد الرئيس البولندي، تكرار حادث حادث سقوط الصواريخ في المستقبل، وقال “ليس هناك من دليل قاطع على هوية الجهة التي أطلقت صاروخاً أوقع قتيلين في البلاد”.
من جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” أنه “يتحقق من تقارير غير مؤكدة عن احتمال سقوط صواريخ روسية في بولندا”، مؤكداً أنه “يعمل عن كثب مع وارسو، العضو في الحلف”، وفق ما ذكره مسؤول لوكالة رويترز.
وقال المسؤول في الناتو، “إننا ننظر في تلك التقارير، وننسق بشكل وثيق مع حليفتنا بولندا”.
بدورها علقت الولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم البنتاغون “نحن على علم بالتقارير الصحفية بشأن سقوط صاروخين روسيين داخل بولندا على الحدود مع أوكرانيا، وليس لدينا أي معلومات حتى الآن”.
وأضاف قائلاً، “سندافع عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي”.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء اليوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن النتائج الأولية تشير إلى أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلقته القوات الأوكرانية لاعتراض صاروخ روسي.