كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

تسليح ميليشيات وحدات PYD خطر على الإنسانية

حذر وزير الخارجية التركية الأربعاء من تسليم الولايات المتحدة أسلحة إلى ميليشيا “الوحدات” الكردية التي تتزعم ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، معتبراً أن ذلك “أمر بالغ الخطورة”.

جاويش أوغلو وفي تصريحات صحفية من العاصمة التركية أنقرة، جدد موقف بلاده الرافض لفكرة تسليح ميليشيا “الوحدات” الكردية، مشيراً إلى أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي قلق أنقرة حيال هذه المسألة.

واعتبر الوزير التركي أنّ تزويد ميليشيا “الوحدات” الكردية بالأسلحة والمعدات القتالية، يزجّ مستقبل سوريا في خطر كبير، لافتاً إلى أنّ أنقرة شرحت لحلفائها مراراً، مخاطر التعاون مع تنظيم إرهابي مثل “الوحدات” للقضاء على تنظيم إرهابي آخر.

وحذر وزير الخارجية التركي من امكانية استخدام الأسلحة المقدمة إلى ميليشيا “الوحدات” الكردية ضدّ الإنسانية بشكل عام وليس ضدّ تركيا فقط.

تصريحات الوزير التركي، يأتي على خلفية إعلان مسؤول أميركي الثلاثاء أن الولايات المتحدة بدأت بإرسال أسلحة لمقاتلين أكراد سوريين لمساعدتهم في السيطرة على مدينة الرقة من تنظيم الدولة.

وعبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن غضبه من قرار واشنطن تسليح ميليشيا “الوحدات” الكردية ، معتبراً ذلك خطوة تتعارض مع العلاقات والتفاهمات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

وتعتبر تركيا شريكة واشنطن في حلف شمال الأطلسي، وحدات حماية الشعب والجماعات الأخرى المرتبطة بحزب العمال الكردستاني منظمات إرهابية، بينما تعتبر الولايات المتحدة تعتبر ميليشيا “الوحدات” الكردية حلفياً لها في محاربة تنظيم الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى