ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

تصعيد جديد للهجمات الإرهـ.ـابية .. “قسد” ترتكب مجـ.ـزرة في مدينة إعزاز شمالي حلب

وكالة ثقة

ارتكبت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مساء الثلاثاء 22 تشرين الثاني مجزرة في مدينة إعزاز شمالي حلب، ضحيتها 5 شهداء مدنيين، و5 جرحى، كما واصلت قوات النظام وروسيا هجماتها بقصف مدفعي استهدف قرى وبلدات في ريف حلب الغربي، في تصعيد جديد للهجمات الإرهابية اليومية التي تستهدف المدنيين شمال غربي سوريا.

وأفاد مراسل وكالة “ثقة” بأن مدينة إعزاز تعرضت لقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات النظام، موضحاً أن القصف استهدف الأحياء السكنية والسوق الشعبي في المدينة.

وأضاف مراسل الوكالة أن القصف أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم طفل، وجرح 5 آخرون، كما أدت الهجمات لأضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين وحرائق.

وتعرضت مدينة اعزاز في بداية شهر آب الماضي لقصف مماثل أدى لإصابة 6 مدنيين بينهم 4 نساء، كما شهدت المدينة هجوماً مماثلاً استهدف الحديقة العامة والتي كانت مكتظة بالأطفال والنساء، والسوق الشعبي وعيادة طبية وصيدلية، وخلف 3 شهداء مدنيين اثنان منهم طالبان في السنة الثالثة بهندسة الميكاترونيك في “جامعة حلب في المناطق المحررة” و7 مصابين بينهم طفل.

ولم تقتصر الهجمات الصاروخية على مدينة إعزاز، حيث استهدف قصف مماثل أطراف مدينة مارع بالريف نفسه دون تسجيل إصابات، كما أصيب مدني بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في قرية تديل وأطرافها في ريف حلب الغربي.

ويأتي هذا التصعيد شمال غربي سوريا في امتداد للإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وحلفائه والميليشيات الموالية لهم بحق المدنيين السوريين، مع غياب موقف دولي حازم عن وقفها.

وكانت قوات النظام وروسيا ارتكبت مجزرة في مخيمات للمهجرين غربي مدينة إدلب وبالقرب من قرية كفرجالس، والتي تسببت باستشهاد 9 مدنيين بينهم جنين و4 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين، بقصف بصواريخ أرض – أرض تحمل قنابل عنقودية في يوم 6 تشرين الثاني.

وقال الدفاع المدني السوري إن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 20 تشرين الثاني لمئات الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم، إضافة لعشرات الانفجارات والعبوات الناسفة، وأدت تلك الهجمات لاستشهاد أكثر من 150 شخصاً بينهم 53 طفلاً و 14 امرأة وإصابة 433 آخرين بينهم 132 طفل و64 امرأة.

زر الذهاب إلى الأعلى