طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي

تضم دبابات و50 عنصر.. إيران تدفع بتعزيزات عسكرية إلى طريق أثريا – الرصافة بريف حماة (خاص)

وكالة ثقة – خاص

كشفت مصادر خاصة لوكالة ثقة، أمس الأحد 1 كانون الثاني/يناير، عن قيام الميليشيات الإيرانية بنقل تعزيزات عسكرية باتجاه طريق “أثريا – الرصافة” بريف حماة، والذي يمثل طريق النقل العسكري لصالح قوات النظام والميليشيات الإيرانية بين محافظتي “حماة والرقة”.

وبينت المصادر بأن التعزيزات المنقولة تضم عدداً من الدبابات من طراز (T55)، ورشاشات متوسطة من عيار 12.7 ملم مثبتة على قواعد أرضية بالإضافة لصواريخ من نوع “م .د” مضادة للدروع و قرابة 50 عنصر.

ولفتت المصادر إلى أن إرسال التعزيزات يأتي بعد تنسيق بين قيادة الحرس الثوري الإيراني وقيادة اللجنة العسكرية التابعة لقوات النظام بمدينة حماة بقيادة “اللواء عساف نيساني”.

وأكّد المصدر على أن نقل التعزيزات العسكرية جاء بغية حماية طريق “أثريا – الرصافة” بريف حماو والذي يستخدم بنقل التعزيزات العسكرية لصالح قوات النظام والقوات الإيرانية بين محافظة حماة وريف الرقة الجنوبي، لجانب استخدامه بنقل التعزيزات باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عبر معبر الطبقة الواصل بين مناطق سيطرة الجانبين.

وتعد بلدة أثريا عقدة طرقٍ مهمة في البادية السورية، حيث يعبر بالقرب منها واحدٌ من أهم الطرق، وهو الطريق الذي يبدأ من مدينة دمشق وصولاً إلى مدينة حمص في قلب سوريا، ومن ثم إلى مدينة سلمية على تخوم البادية. ومن سلمية، يمرّ الطريق إلى بلدة أثريا ومنطقة وادي العذيب، وصولاً إلى مفرق منطقة الرصافة، حيث يتفرع إلى فرعين، الأهم هو الذي يُكمل إلى مدينة الطبقة، ومن ثم إلى الرقة، ومنها إلى محافظة دير الزور في شرقي سوريا.

والطريق نفسه للقادم من الرقة، يتفرع عند بلدة أثريا إلى طرق عدة، أهمها الذي يُكمل إلى مدينة حماة، والثاني إلى بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، وصولاً إلى مدينة حلب.

وهذا الطريق هو الذي اعتمد عليه النظام طيلة سنوات إبان سيطرة فصائل الثوار على جزء رئيسي من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بحماة وحمص، ومن ثم دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى