تعرف على موعد وتفاصيل حفل ختام كأس العالم قطر 2022
وكالة ثقة
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن تفاصيل حفل ختام كأس العالم 2022 في قطر، والذي سيُقام قبل المباراة النهائية.
ويواجه منتخب الأرجنتين نظيره الفرنسي في المباراة النهائية لمونديال قطر، اليوم الأحد 18 كانون الأول 2022، على ملعب لوسيل عند الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة.
وأكد “فيفا”، عبر بيان رسمي نشره في موقعه الإلكتروني الرسمي أن حفل الافتتاح سيكون لمدة 15 دقيقة، مطالباً الجماهير بالتواجد في مدرجات ملعب لوسيل عند الساعة 16:30 بتوقيت قطر (مكة المكرمة).
وجاء في البيان، “بعد 63 مباراة، وشهر من الإثارة الكروية داخل المستطيل الأخضر، يلتقي منتخبا الأرجنتين وفرنسا يوم الأحد 18 كانون الأول، سعياً لنيل الجائزة الكروية الأهم في ختام كأس العالم فيفا قطر 2022”.
وأضاف: “على الرغم من أن المباراة تنطلق في تمام السادسة بالتوقيت المحلي، إلا أن على الجماهير التواجد في مقاعدهم بحلول الساعة 16:30، كي لا تفوتهم مشاهدة الحفل الختامي الذي ستخلّده للأبد ذاكرة 88 ألف متفرج متواجدين في استاد لوسيل”.
وأوضح البيان، “بعد حفل الافتتاح الذي احتفى بالتقريب بين الشعوب وتعريفها ببعضها البعض متجاوزين الاختلافات والخلافات، يمتد حفل الختام لـمدة 15 دقيقة، يبرز اجتماع العالم بأسره على مدى 29 يوماً من المنافسات، في فعالية تحتفي بالشعر والموسيقى”.
وختم “فيفا” بيانه، “أما مسك الختام، فسيكون أمسية من العُمر تُقدم فيها توليفة موسيقية من الأغاني الرسمية للبطولة، والتي تقدمها مباشرة أمام الجماهير في الملعب كوكبة من المغنين، حيث سيؤدي دافيدو وعايشة أغنية “هيا هيا”، بينما يقدّم الفنانان أوزونا وجيمس أغنية “أرحبو”، بالإضافة إلى الفريق النسائي الكامل لأغنية Light the Sky المكوّن من نورة فتحي وبلقيس ورحيمة رياض ومنال”.
وسيفتح ملعب لوسيل أبوابه أمام الجماهير عند الساعة الثانية عشرة من بعد الظهر بتوقيت الدوحة ومكة المكرمة.
وكان كأس العالم قد افتتح في 20 تشرين الثاني الماضي بحفل احتضنه ملعب البيت في الخور وشهد العديد من الدلالات الرمزية عن الترحيب والكرم والضيافة في الثقافة العربية، إلى جانب العروض الموسيقية والثقافية والبصرية المعاصرة التي تستخدم لأول مرة في تاريخ البطولة، في رسالة لدعوة العالم للقاء والتوحد كقبيلة واحدة في ظل خيمة “تمثل الأرض”.
فقرات حفل الافتتاح قُسمت إلى 7 لوحات تصويرية دمجت بين الثقافتين القطرية والعالمية، ودارت معظمها حول ثقافة البلاد وقيمها وأهمية احترام الآخر، وضرورة تغيير الصورة النمطية المغلوطة عن الوطن العربي، والتي يمكن تصحيحها عن طريق الحوار الذي تدعو إليه قطر في سياساتها دائماً.