حساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدة

تعّرف على معاناة مخيم الصفصافة

 

تعاني أكثر من ٣٠٠عائلة نازحة من محافظتي حماة وريف إدلب أوضاعاً إنسانية صعبة في مخيم الصفصافة غرب إدلب قرب الحدود السورية – التركية، إذ يلجأ معظمهم إلى حرق المواد البلاستيكية للتدفئة، وبقايا الزيتوت نتيجة ضعف المساعدات المقدمة لهم. وتنتشر عشرات المخيمات على الشريط الحدودي مع تركيا في إدلب واللاذقية وحلب ، لنازحين هجّروا من مناطقهم نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي لقوات النظام وحلفائه، حيث تعاني معظمها من ظروف قاسية نتيجة عدم دعمها بشكل دوري من المنظمات الإغاثية والإنسانية

واثناء جولة لمراسل ثقة الاخبارية رصد معناة النازحين في هذا المخيم
كما تحدث بشار الأحمد أحد سكان هذا المخيم بأن الوضع الحالي في المخيم وفي ظل فصل الشتاء القارس نعاني من أغلب مسلزمات الحياة اليومية ك تأمين المحروقات أو الحطب وبسبب عدم توافر العمل في هذا الوقت اضطررنا للبحث عن بقايا الزيتون من أجل التدفئة ووقاية الأطفال من البرد رغم أننا نعلم بأن هذه الوسيلة للتدفئة تسبب العديد من الأمراض بسبب كثرة الدخان المتصاعد منها لكن ليس باليد حيلة نأمل من كل من يدّعي الإنسانية أن ينظر إلى حالتنا نظرة إنسانية للتخلص من جزء ولو بسيط من هذه المعاناه
كما تحدث شادي الماجد نائب مدير مخيم الصفصافة لوكالة ثقة الاخبارية
بأن هذة مخيم الصفصافة يحوي بمايقارب ٣٠٠ عائلة نازحيه من ريفي إدلب وحماه تعيش هذه العوائل حالة صعبة جداً في هذة الأيام وتزداد المعاناة بعد كل منخفض جوي ماطر لأنه يتسبب في دخول المياه فوق رؤوس ساكينها بسبب تلف العديد من الخيام الذي عمرها حوالي أربع سنوات اغلبها اصبحت غير قابلة للسكن
ومن ثم المعاناه الأكبر سوء الخدمات ووضع الطرق الأسوء الذي حالته طيلة أيام الشتاء متربص بالطين والمياه حتى من الصعب دخول سيارة اسعاف في حال لازم الأمر في الحالات الحرجة داخل هذا المخيم

 

الجدير بالذكر بأن اغلب المخيمات في الشمال تعيش حاليا أشد أيام العذاب والتقهقر والأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم والأهالي في حالة يأس وكرب شديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى