132 مدنياً على قضوا يد قوات الأسد وحليفه الروسي خلال شهر آيار الماضي
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 132 مدنياً على يد قوات الأسد وحليفه الروسي خلال شهر آيار الماضي، مؤكدة على وقوع جرائم حرب بعد انتهاك قوات الأسد أحكام القانون الدولي والذي يحفظ للمدنيين الحق في الحياة.
وأكدت الشبكة في تقريرها مقتل 354 مدنيًا خلال شهر أيار 2018، قُتل 132 مدنياً منهم على يد قوات الأسد، بينهم 40 طفلاً و26 امرأة، ليبلغ بذلك مجموع الشهداء منذ مطلع العام الجاري 4166 مدنياً، 74 في المائة منهم سقط على يد قوات الأسد وحليفه الروسي، بحسب أرقام الشبكة.
وتوزع الضحايا على مختلف المحافظات السورية، ولفتت الشبكة إلى أنه تم توثيق أسمائهم ومكان وزمان استشهادهم، مشيرة إلى أن مازال هناك حالات كثيرة لم تتمكن من الوصول لها أو توثيقها، في الوقت الذي تعمد النظام على سياسة القمع والاعتقال ضد المدنيين، فهناك الآلاف من المغيبين قسرياً لا يعرف مصيرهم حتى الآن.
وطالبت الشبكة باتخاذ الإجراءات المضاعفة بعد صدور القرار رقم 2139، لإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة جميع المتورطين بارتكاب جرائم الحرب، بمن فيهم نظام الأسد وحليفه الروسي، مؤكدة على انتهاكه أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضافت أن ما لا يقل عن 90 في المائة من الهجمات الواسعة والفردية وجهت ضد المدنيين، وهو ما يخالف إدعاءات نظام الأسد وحليفه الروسي بقتاله الإرهابيين.
وقد أدان الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية انتهاكات نظام الأسد وحليفه بحق المدنيين، واصفاً بأنها جرائم حرب على مجلس الأمن إحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية، كما أكد أن نظام الأسد يتعمد الحل العسكري الدموي لرفضه الحلول السياسية التي ستكشف جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري