نظام الأسد يجنّد آلاف المدنيين من أهل الغوطة بالإكراه
يعمد نظام الأسد إلى تحويل من تبقى من سكان مناطق الغوطة الشرقية بدمشق إلى خزان بشري لقواته والميليشيات التابعة له من خلال إجباره لأكثر من 9 آلاف شخص من أهالي المنطقة على الانضمام إلى صفوف قواته.
وأفاد نشطاء محليون أن النظام عمل على إجبار مهجري غوطة دمشق الشرقية، ممن نقلوا إلى مراكز الإيواء في ضواحي العاصمة دمشق، إلى الانضمام لصفوف قواته والميليشيات المتعاونة معه.
وأوضح ناشطون أن النظام احتجز الآلاف من الشبان في مراكز الإيواء بذريعة عدم انتهاء عمليات التسوية الخاصة بهم، مع الضغط عليهم من أجل التطوع مقابل خروجهم من مركز الإيواء والالتقاء بذويهم.
واعتمدت قوات نظام الأسد سياسة التجنيد الإجباري بحق الشبان، في كل المناطق التي عمل على تهجير أهلها، عبر الضغط على من بقي فيها لينضموا مكرهين إلى صفوف قواته.
وكانت قوات النظام قد شنت حملة اعتقالات بحق 80 شاباً من مواليد 1990-1999 في محيط حي مسجد “حوى” في مدينة دوما بريف، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري بدمشق لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
كما قادت قوات نظام الأسد حملة كبيرة من أجل فرض التجنيد الإجباري بكثافة للشباب بسن الخدمة الإلزامية والمنشقين والمتخلفين عن الجيش في مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق