معهد أمريكي يكشف هدف التصـ.ـعيد الروسي في إدلب
وكال ثقة
اعتبر “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” أن التصعيد الروسي اﻷخير في محافظة إدلب بالشمال السوري، يهدف ﻹيصال رسائل إلى الجانب اﻷمريكي قبيل القمة المرتقبة.
واعتبر التقرير أن بوتين يريد أن يقول لنظيره اﻷمريكي إن إدلب لا تزال تحت سيطرة “جماعة إرهابية” مصنفة من قبل الولايات المتحدة على لائحة اﻹرهاب، وبالتالي فإن “تقديم المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة غير ضروري”.
لمتابعة اﻷخبار على التلغرام إضغط هنا
وأضاف إن الرسالة الثانية، هي أن “روسيا تمتلك كل النفوذ العسكري في سوريا، وتواصل اتباع سياساتها من موقع قوة” حيث يحاول بوتين التأكيد على أنه “هو الذي يتحكم في مستقبل سوريا”.
ووفقاً للمعهد فإن الهجمات الروسية اﻷخيرة على إدلب تهدف إلى إحباط الأهداف الأمريكية في جنيف، والجهود المبذولة للحفاظ على آلية وصول المساعدات الأممية عبر الحدود.
“العبدة” رئيسا لهيئة التفاوض لفترة رئاسية ثانية!
ودعا التقرير لاتخاذ سياسة أكثر قوة تجاه روسيا، منتقداً “النهج المتواضع” للسياسة الأمريكية في سوريا، والذي يتيح لروسيا “استعراض عضلاتها” في سوريا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” سيلتقيان في اجتماع مهم في 16 حزيران الجاري بجنيف لبحث ملفات كثيرة، منها سوريا.