المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

تقرير: هكذا سينعكس الاتفاق النووي الجديد مع إيران على الساحة السورية

وكالة ثقة

حذّر معهد واشنطن للدراسات في تقرير جديد من انعكاسات سلبية على سوريا والعراق ومصالح الولايات المتحدة فيهما نتيجة لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران.

واعتبر التقرير أن نجاح المحادثات واﻹفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة ورفع العقوبات الأمريكية عن طهران، قد يعطي “حزب الله” والميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق دعماً مالياً كبيراً يساعدها في متابعة نشاطاتها العسكرية. 

ورجّح التقرير أن تعمّق تلك الميليشيات وجودها في شرقي سوريا، بما قد يضر الوجود الأمريكي وأهدافه وهي “محاربة داعش” ووقف التمدد الإيراني وتطبيق القرارات الدولية وخاصة القرار رقم 2254، لتحقيق الحل السياسي بسوريا.

ويرى التقرير أن إيران تستخدم الصراعات الإقليمية كورقة مساومة خلال الحوارات الدولية لتغذية مشاريعها القومية الفارسية بالاعتماد على الميليشيات في الدول العربية، ما قد يعني أن إبرام اتفاق نووي جديد قد يطلق يدها في تلك الدول، وأن تلك الميليشيات أيضاً قد تعيق تنفيذ أهداف الولايات المتحدة في المنطقة التي توجد فيها بقوة.

وبناء على ماسبق أوصى التقرير بأن النشاط الإيراني في سوريا يجب أن يشكل مصدر قلق لصانعي السياسة الأمريكيين حيث تتحول سوريا إلى حجر الزاوية بين كل من العراق ولبنان، و”من شبه المؤكد أن التأثير الإيراني المتزايد سيؤثر سلباً على أمن سوريا وسلامها”.

يذكر أن إدارة ترامب السابقة ألغت الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 وهو ماردت عليه اﻷخيرة بالعودة إلى تخصيب اليورانيوم بنسب أعلى مما دفع الدول الغربية لتجديد التفاوض في فيينا.

زر الذهاب إلى الأعلى