اليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعي

تقرير: هكذا سينعكس الاتفاق النووي الجديد مع إيران على الساحة السورية

وكالة ثقة

حذّر معهد واشنطن للدراسات في تقرير جديد من انعكاسات سلبية على سوريا والعراق ومصالح الولايات المتحدة فيهما نتيجة لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران.

واعتبر التقرير أن نجاح المحادثات واﻹفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة ورفع العقوبات الأمريكية عن طهران، قد يعطي “حزب الله” والميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق دعماً مالياً كبيراً يساعدها في متابعة نشاطاتها العسكرية. 

ورجّح التقرير أن تعمّق تلك الميليشيات وجودها في شرقي سوريا، بما قد يضر الوجود الأمريكي وأهدافه وهي “محاربة داعش” ووقف التمدد الإيراني وتطبيق القرارات الدولية وخاصة القرار رقم 2254، لتحقيق الحل السياسي بسوريا.

ويرى التقرير أن إيران تستخدم الصراعات الإقليمية كورقة مساومة خلال الحوارات الدولية لتغذية مشاريعها القومية الفارسية بالاعتماد على الميليشيات في الدول العربية، ما قد يعني أن إبرام اتفاق نووي جديد قد يطلق يدها في تلك الدول، وأن تلك الميليشيات أيضاً قد تعيق تنفيذ أهداف الولايات المتحدة في المنطقة التي توجد فيها بقوة.

وبناء على ماسبق أوصى التقرير بأن النشاط الإيراني في سوريا يجب أن يشكل مصدر قلق لصانعي السياسة الأمريكيين حيث تتحول سوريا إلى حجر الزاوية بين كل من العراق ولبنان، و”من شبه المؤكد أن التأثير الإيراني المتزايد سيؤثر سلباً على أمن سوريا وسلامها”.

يذكر أن إدارة ترامب السابقة ألغت الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 وهو ماردت عليه اﻷخيرة بالعودة إلى تخصيب اليورانيوم بنسب أعلى مما دفع الدول الغربية لتجديد التفاوض في فيينا.

زر الذهاب إلى الأعلى