ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

تهجير جديد إلى الشمال السوري وواقع مرير تفرضه ميليشيات إيران وسط البلاد

تهجير جديد إلى الشمال السوري وواقع مرير تفرضه ميليشيات إيران وسط البلاد

وصلت مؤخرا مجموعة من السوريين إلى شمال غربي سوريا، بعد إجبارهم على مغادرة مدينة تدمر شرقي حمص، وفقا لما كشفته صحيفة “الشرق اﻷوسط”.

ونقلت الصحيفة عن السوريين (لم تحدد عددهم) أن ميليشيات إيرانية في تدمر وريفها شرق حمص، بدأت بوضع الناس بين خيارين: “إما الولاء لها أو الرحيل”.

وكشف المصدر عن حجم الانتهاكات بحق من تبقى من أهالي المدينة، على أيدي الميليشيات الإيرانية منذ سيطرتها على مدينة تدمر ومنطقة السخنة ومحيطهما، منذ ما يقارب 3 أعوام.

وقال “أبو عمر” (52 عاماً)، أحد أبناء تدمر الذي وصل وأسرته التي تضم سبعة أشخاص إلى مدينة الباب شمال حلب، بعد رحلة شاقة ومكلفة مادياً، إنه لم يبق أمام من تبقى من العوائل التدمرية الأصلية التي ما زالت تعيش في المدينة، ويبلغ تعدادها نحو 400 عائلة، سبل للعيش فيها إلا بالولاء لهذه الميليشيات والعمل مجبرين لديها في بناء المقار العسكرية وحراستها ليلاً والعمل في الحفريات بوسائل بسيطة للبحث عن لقى أثرية لصالح الميليشيات.

وأضاف: هذه الضمانة الوحيدة التي تؤمن لهم استمرار الإقامة والعيش في مدينتهم التي ولدوا وعاشوا فيها… أو الرحيل.

وأوضح أنه في الفترة الأخيرة بدأت الميليشيات الإيرانية بإجبار الشبان على حراسة المقار العسكرية من هجمات تنظيم داعش مقابل السماح لهم بممارسة الأعمال في سبخة الملح في تدمر لاستخراج الملح، وبيعه لكسب قوت العيش.

وأكد أبو عمر أن عدد سكان تدمر قبل 2011، كان نحو 78 ألف نسمة، بينما اليوم لا يتجاوز 8 آلاف شخص. فالآخرون من السكان، هم مهجرون ونازحون في مخيم الركبان والجزيرة السورية (الرقة ودير الزور) وهناك عائلات بدأت تصل إلى الشمال السوري ودول الجوار.

زر الذهاب إلى الأعلى