كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

مصادر تكشف أسرار قمة “بروكسل” بخصوص سوريا

مصادر تكشف أسرار قمة “بروكسل” بخصوص سوريا

كشفت صحيفة “الشرق اﻷوسط” السعودية عن نتائج اجتماعات كبار المبعوثين والخبراء بالملف السوري في بروكسل ، قبل يومين ، مؤكدة وجود “فجوة في الأولويات بين واشنطن من جهة ، وعواصم أوروبية وبعض الدول العربية من جهة أخرى”.

وقالت إن المبعوث الأميركي للملف السوري ، إيثان غولدريش ، دعا إلى ردم جزء من تلك الفجوة ، وضبط إيقاع التنسيق بين الحلفاء عبر سلسلة اجتماعات ، ودعوة الأوروبيين إلى “الصبر الاستراتيجي”.

وبحسب المصدر فإن المسؤول اﻷمريكي أكد أن واشنطن “لن ترفع العقوبات عن النظام ولن تطبع معه، ولن ترسل إشارات خاطئة له”.

وقد عقدت ثلاثة اجتماعات في بروكسل يومي الأول والثاني من ديسمبر / كانون الأول الحالي؛ الأول اجتماع للمبعوثين والخبراء الأجانب في مركز أبحاث أوروبي ، والثاني اجتماع المبعوثين العرب والغربيين وتركيا للملف السوري بدعوة أميركية ، في ظل غياب الإمارات ، والثالث اجتماع كبار الموظفين على هامش مؤتمر التحالف الدولي.

وهذا الاجتماع هو الثاني خلال أشهر ، عقب اجتماع وزاري بشأن سوريا جرى على هامش مؤتمر التحالف بروما في 28 يونيو (حزيران) الماضي ، حيث ركز وزير الخارجية الأميركي ، أنتوني بلينكن حينها على 3 أولويات لأميركا في سوريا ، هي: منع عودة داعش، ودعم المساعدات الإنسانية، وتثبيت وقف النار.

وكانت واشنطن قد رفضت حينها اقتراحات تضمين البيان الختامي موقفاً واضحاً ضد التطبيع مع النظام ، أو ضد “الانتخابات الرئاسية” في سوريا، لأنها “كانت تراهن على الحوار السري مع روسيا للاتفاق حول تمديد قرار المساعدات الإنسانية” ، وفقا للصحيفة نفسها.

وفي اجتماع المبعوثين والخبراء ببروكسل ، جرى تقديم قراءة للوضع الميداني في سوريا ، ثم قدم كل مبعوث موقف بلاده ، وكانت الفجوة واضحة بين موقف غولدريش ونظرائه الأوروبيين والعرب ، فبداية، انتقد مبعوثون أوروبيون فرض أميركا على دولهم أولويات تمويل المساعدات ، خصوصاً في ظل غياب الدور القيادي الأميركي ، إضافة إلى عقد أميركا اتفاقات مع روسيا من “وراء ظهرهم” ، خصوصاً قرار تمديد المساعدات الإنسانية.

وقال مبعوثون أوروبيون إن دولهم هي “المجاورة لسوريا” وستضع أولوياتها، بحيث إنها لن ترفع العقوبات عن النظام ، ولن تغير موقفها.

وكان الرد من المعسكر الأوروبي تجديد الدعوات إلى “الصبر الاستراتيجي” في التعاطي مع الملف السوري ، الأمر الذي لم يعد موجوداً لدى دول عربية مجاورة.

كما استند ممثلا ألمانيا وفرنسا إلى تجربة بلادهما للحوار مع روسيا، للقول بضرورة “تحرك روسيا أولاً” بينما ظهرت دعوات للتمسك بأدوات الضغط الثلاث على دمشق

زر الذهاب إلى الأعلى