ثلاث حالات انتحار في أيام معدودة.. وناقوس الخطر يدقّ في الشمال السوري
توفي اليوم السبت شاب من أبناء مدينة إدلب شمال البلاد منتحراً في ثالث حالة من نوعها خلال الشهر الجاري فقط.
وذكر ناشطون أن الشاب “أحمد مازن كلاوي” البالغ من العمر 14 عاماً لقي مصرعه بعد تناوله “حبة غاز” لأسباب مجهولة.
ويأتي ذلك بعد خمسة أيام فقط من انتحار الشاب نوري محيي الشريف (25 عاماً) مِن قرية إجلاس شرقي إدلب بنفس الطريقة في مخيم “تجمّع الأندلس” على أطراف بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي بسبب الفقر وضيق الحال والوضع المزري للمخيمات.
وقد حدث ذلك بعد 24 ساعة فقط من انتحار الشاب محمود الفطراوي البالغ من العمر 38 عاماً من بلدة كفرنبودة بريف حماة الغربي، حيث أطلق على نفسه النار في تجمع “مخيمات تل الكرامة” قرب بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان مطلع الشهر الحالي إن تصاعد معدلات الفقر والبطالة في الشمال السوري هو ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الانتحار داعيا المنظمات الإنسانية العاملة هناك لزيادة دعمها للمدنيين.
وأوضح أن أسعار المواد الأساسية ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة في ظل عدم قدرة النازحين على العودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم ما يخلق يخلق ضغطا نفسيا واجتماعيا كبيرا