أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسدروسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسي

جعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”

وكالة_ثقة

تواصل مسألة الوجود السوري في لبنان حضورها في الخطاب السياسي اللبناني، إذ قال رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، اليوم الجمعة 19 من نيسان، إن 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”.

جعجع أضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، الجمعة 19 من نيسان، أن العلاقة مع الشعب السوري لطالما كانت جدية، لكن العلاقة مع النظام السوري كانت ولا تزال سيئة، مشددًا على التضامن مع ثورة الشعب السوري الذي يعتبر من أكثر الشعوب التي عانت في القرن الـ21.

وافترض جعجع استمرار “الأزمة السورية” 13 سنة إضافية، ووصول عدد السوريين في لبنان إلى أربعة ملايين، أي ما يوزاي عدد المواطنين اللبنانيين، معتبرًا أن مسألة لجوء السوريين في لبنان “خطر وجودي فعلي يهدد لبنان”.

وأوضح أن لبنان بحسب القانون الدولي بلد عبور وليس بلد لجوء، وأن لبنان صرف 70 أو 80 مليار دولار جراء النزوح السوري، وسبب ذلك الفساد الدائر في الدولة، إذ يرى جعجع أن جميع السوريين الموجودين في لبنان حاليًا، وجودهم “غير شرعي”، باستثناء 300 ألف سوري لديهم إقامة.

وبرأيه، فإن الترحيل ليس بحاجة إلى قرار قضائي، بل إلى تحرك الدولة، مشيرًا إلى أن قانون الأمن العام ينص على ترحيل من لا يحمل إقامة، وهذا القرار الصحيح لا يحتاج إلى قرار قضائي، فالحل لبناني، وليس في الاتحاد الأوروبي، وفق تعبيره.

كما حمّل الأمن العام اللبناني، وقوى الأمن الداخلي، والجيش اللبناني، المسؤولية الأولى المركزية في مسألة اللجوء السوري، ورئيس الحكومة ووزيري الداخلية والدفاع، من الناحية السياسية، داعيًا وزير الداخلية لتطبيق التعاميم التي أصدرها.

أبدى جعجع الاستعداد لتقديم متطوعين لمعالجة مشكلة اللاجئين والعمل على هذا الملف، مشددًا على أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يعتبر ملف اللاجئين في لبنان مسألة إنسانية فليوزعهم على جميع الدول الأوروبية.

“اللبناني الواعد” يدعو لزيارة دمشق
من جهته، قال “الحزب اللبناني الواعد” (أسسه إيلي حبيقة، القائد السابق للقوات اللبنانية)، في بيان له، الخميس، إنه بعد الجرائم المتكررة التي ارتكبها السوريون بحق لبنانيين أبرياء، وبعد أن تخطى التغيير الديموغرافي والاقتصادي والاجتماعي الحدود المعقولة، فيجب ترحيل المسجونين السوريين من السجون اللبنانية إلى السورية بالتنسيق مع السلطات المختصة.

ودعا إلى التحضير لزيارات لرئيس الحكومة مع وفد رسمي إلى دمشق، للمباشرة بتطبيق الاتفاقيات التي أبرمها وزير المهجرين، عصام شرف الدين، مع الوزارات السورية المعنية، والتي تقضي بترحيل 180 ألف نازح، كدفعة أولى، ثم ترحيل 15 ألف شهريًا.

وطالب بالضغط على المجتمع الدولي والبرلمان الأوروبي لوقف تدخلاتهم الهادفة إلى توطين السوريين في لبنان.

هذه الدعوات والتصريحات تأتي استكمالًا لمسلسل خطوات التضييق التي يتعرض لها السوريون في لبنان، والتي تفاقمت بعد مقتل منسق لدى حزب “القوات اللبنانية”، يدعى باسكال سليمان، اتهمت السلطان اللبنانية سوريين بقتله، في 9 من نيسان الحالي.

“الائتلاف” أدان.. النظام متأخر
في 10 من نيسان، أصدر “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” بيانًا أدان فيه اغتيال سليمان، مطالبًا الجهات المسؤولة في الحكومة اللبنانية بضرورة الكشف عن المرتكبين الحقيقيين لهذه الجريمة المستنكرة والجهات التي خططت لها ونفذتها، والتي تسعى لزعزعة أمن واستقرار لبنان، وإشغال الرأي العام عن القضايا الأساسية ومنفذيها الحقيقيين، عن طريق اصطناع الفتن وحملات الكراهية والتحريض ضج الأبرياء من اللاجئين السوريين.

كما أدان ما وصفها بـ”الموجة الخطيرة” من الاعتداءات والانتهاكات والاعتقالات التعسفية وإساءة المعاملة التي طالت اللاجئين السوريين المهجرين بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد و”حزب الله” اللبناني، وفق البيان.

أما تعليق النظام السوري، الذي جاء متأخرًا في 12 من نيسان، عبر منشور في “فيس بوك” للسفارة السورية في بيروت، فأشار إلى الاعتداءات المستنكرة التي طالت مواطنين سوريين في لبنان، بما يخالف العلاقة الأخوية بين البلدين ويسيء لكرامة المواطن اللبناني والسوري.

كما حمّل الدول المانحة وبعض المنظمات الدولية (لم يسمّها) مسؤولية عدم عودة السوريين إلى بلدهم وتسييس ملف النزوح.
المصدر: عنب بلدي

زر الذهاب إلى الأعلى