جـ.ـريمة مروعة في اللاذقية .. أب يقـ.ـتل طفله الرضيع ويخفي جثـ.ـته
وكالة ثقة
سجلت مناطق سيطرة نظام الأسد جريمة مروعة جديدة، حيث أقدم أب على قتل طفله الرضيع ودفنه بشكل سري في مزرعة يعمل بها مع زوجته في اللاذقية.
وفي التفاصيل، قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام في منشور على صفحتها في “فيسبوك”، إن معلومات وردت إلى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية حول قيام شخص يعمل مع زوجته ضمن إحدى المزارع في قرية المتن باللاذقية بدفن طفله الصغير الذي يبلغ من العمر تسعة أشهر بشكل مريب ومخالف للعادات والتقاليد.
وأضافت الوزارة، “توجهت دورية من الفرع المذكور إلى المزرعة المقصودة ضمن قرية المتن وقامت بإلقاء القبض على المذكور المدعو (عامر . ع)، وبالتحقيق معه اعترف بأنه متزوج منذ ثلاث سنوات ولديه طفلين وتوجد خلافات كثيرة بينه وبين زوجته”،
وبحسب اعتراف الجاني، “كانت زوجته تقوم بتنظيف حظيرة الأبقار وكان الطفلان يصرخان وبسبب غضبه من زوجته قام بضرب طفله ووضع وسادة على وجهه والضغط عليها بقصد إسكاته ما أدى لوفاته، وتكتم على الموضوع وقام بدفن الطفل ضمن المزرعة بشكل سري”.
وختمت الوزارة منشورها بالإشارة إلى أنه تم العثور على مكان دفن الطفل واستخراج الجثة بحضور هيئة الكشف الطبي والقضائي، ونقلت إلى المشفى أصولاً”.
وتشهد مناطق نظام الأسد ارتفاعاً في معدل الجريمة، بعضها بسبب السرقة والسطو المسلح، وبعضها ناجم عن عنف أسري والذي يعتبر من أكثر أنواع العنف انتشاراً، وتزايدت نسبته بشكل كبير، بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، التي تدفع لليأس واللجوء للعنف في أبسط المشاكل.
وقبل أيام، ارتكب أحد عناصر ميليشيا “كتائب البعث” جريمة مروعة راح ضحيتها 4 أفراد من عائلة واحدة، كما أصيبت شابة أخرى في الهجوم ذاته، بسبب خلاف عائلي بين أخوين على قسمة أرض ورثوها عن والدهما في قرية منية يحمور بريف طرطوس.
وذكرت مصادر موالية حينها، إن الجاني أقدم على إطلاق النار بشكل مباشر على أخيه وزوجته وابنيهما، ما أدى إلى مقتلهم، بينما نجت فتاة من ذات العائلة بعد إصابتها بجروح بليغة حيث جرى نقلها إلى المشفى لتلقي العلاج، في حين حاول الفاعل الانتحار عبر إطلاق النار على نفسه، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
ووثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وقوع 133 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 137 شخص، هم 23 طفل، و24 مواطنة، و89 رجل وشاب.