مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

جيش الأسد يرسل تعزيزات عسكرية لدرعا تمهيداً لعملية عسكرية هناك

 

أرسلت الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” تعزيزات عسكرية كبيرة من ثكناتها في العاصمة السورية دمشق، إلى محافظة درعا جنوبي البلاد.

وقال مراسلنا إن “الفرقة الرابعة أرسلت دبابات وعربات شيلكا وناقلات جند إلى مواقع الفرقة الخامسة ميكا والفرقة التاسعة دبابات في محيط مدينة درعا”.
وانتشرت التعزيزات العسكرية على طريق طفس – درعا وطريق اليادودة – درعا وطريق عتمان – درعا، إضافة إلى الطرق المؤدية إلى ريف المحافظة الغربي.
وأوضح المراسل أنه “تم توزيع مئات الجنود على النقاط العسكرية في تلك المواقع، وتزويدها برشاشات ثقيلة وعربات مدرعة”.
ووفقا لمصادر محلية، فإن “أنباء غير مؤكدة تفيد بصدور أوامر عن اللجنة الأمنية لقوات النظام من أجل الدخول إلى مدينة طفس وبلدة المزيريب اللتان تسيطر عليهما مجموعات المعارضة سابقاً التي انضمت في للأفرع الأمنية”.
وطالب ناشطون وأهالي المنطقة الغربية بضرورة التدخل العشائري من جميع أهالي حوران وقيادات المعارضة سابقاً المنضمين للفيلق الخامس والأمن العسكري وأمن الدولة، وذلك في حال قامت قوات النظام بأي عملية عسكرية في المنطقة.
وكانت قوات النظام قد أظهرت العديد من الدبابات والرشاشات على حواجزها العسكرية المحيطة في بلدة “المزيريب” أمس الخميس، ومن ثم عاودت إخفائها، وذلك عقب الهجوم الذي استهدف مديرية الناحية في البلدة وأدى لمقتل تسعة من عناصرها.
واعتبر مراقبون أن “اقتحام جيش النظام للمنطقة قد يسبب حالة من التوتر بين روسيا وإيران، كون الميليشيات الإيرانية تهيمن على الفرقة الرابعة والفرقة الخامسة ميكا والفرقة التاسعة، بينما تنسق بشكل كبير فصائل المعارضة سابقًا مع روسيا”.
يذكر أن محافظة درعا عمومًا وريفها الغربي خصوصاً يشهد عمليات اغتيالات ومحاولات خطف بشكل يومي، واستهدفت جميعها عناصر وقيادات في المعارضة سابقًا، إضافة إلى قوات النظام والأفرع الأمنية والمقربين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني

المصدر : وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى