كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

حجاب: الاستقرار في سورية مرتبط بتحقيق الانتقال السياسي الحقيقي

التقى وفد من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة المنسَّق العام للهيئة الدكتور رياض حجاب، وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية ووزير الدولة للشرق الأوسط، البريطاني أليستر بورت، وأكد حجاب على التزام المعارضة السورية بالحل السياسي والانتقال السياسي الحقيقي والكامل في سورية، معتبراً ذلك أنه الطريق الوحيد للاستقرار في سورية والمنطقة ونهاية للإرهاب في العالم.

وجاء هذا اللقاء على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك صباح يوم الاثنين ١٨ سبتمبر/أيلول 2017، وبحث الطرفان سبل إيقاف الانتهاكات بحق الشعب السوري وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة للقضاء على تحول بعض مناطق سوريا محضناً للإرهاب وبيئة خصبة لانتشار أفكار التطرف والكراهية والاحتقان الطائفي.

وشدد “حجاب” على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وفي مقدمتهم بشار الأسد، وقال خلال لقائه مع الوزير البريطاني إنه “لابد من محاسبة الأسد وكل المتورطين في جرائم الحرب وإحالتهم إلى المحاكم الدولية”، مضيفاً أن مسار العملية السياسية في جنيف هو الأساس لإيجاد أي حل للقضية السورية.

وأوضح د. حجاب أنَّ المكونات الأساسية للهيئة العليا للمفاوضات قد اضطلعت بأدوار أساسية في محاربة التنظيمات الإرهابية، مبيناً أن الهيئة قد وضعت رؤية شاملة لمواجهة: “إيديولوجيات التطرف من خلال التصدي للعنف بكافة صوره، ومعالجة المشاكل والمتغيرات المجتمعية المحيطة واستيعاب فئة الشباب للحد من خطر تجنيدهم للقتال في صفوف تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة”.

وحذَّر “حجاب” في الوقت نفسه من خطورة إهمال ملف المعتقلين، والخضوع لعملية الابتزاز السياسي التي يمارسها النظام من خلال استخدام معاناة السوريين وسيلة للضغط على المجتمع الدولي للقبول بشروطه، مذكراً بالتقارير الأممية التي أكدت تورط بشار في استخدام السلاح الكيميائي وغيره من الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين، ومطالباً الأمم المتحدة بتحمُّل مسؤولياتها بالسرعة القصوى، ومنع النظام من الإمعان في ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق السوريين، بما في ذلك سياسات التهجير القسري والتمييز الاثني والطائفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى