حدث هام ومصـ.ـيري بخصوص سوريا يوم الأربعاء المقبل.. ومــصـ.ـدر دبلومـ.ـاسي رفـ.ـيع يكشف التفاصيل الكاملة
حدث هام ومصـ.ـيري بخصوص سوريا يوم الأربعاء المقبل.. ومــصـ.ـدر دبلومـ.ـاسي رفـ.ـيع يكشف التفاصيل الكاملة
وكالة ثقة – فريق التحرير
أكّد المبـ.ـعـ.ـوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، جير بيدرسون، اليوم السبت 3 تموز/يوليو، مشاركته في الاجتماع المـ.ـقرر حول سوريا ضمن مفـ.ـاوضـ.ـات أسـ.ـتانـ.ـا المقرر بعد أيام.
جاء ذلك على لسان مـ.ـصـ.ـدر دبلــ.ـومـ.ـاسي في المكتب الصحفي بوزارة خارجية كـ.ـازاخـ.ـستان، قوله: ” إن المبـ.ـعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أكد مشاركته في الاجتماع المقبل”.
وأشار إلى أن مدينة نور سلـ.ـطان ستستضيف في يومي 7 و8 يوليو/ تموز الحالي، الاجتماع الدولي السادس عشر رفـ.ـيع المستوى لصـ.ـيغة أستانا بشأن سوريا.
وسيشارك في القمة وفود من الدول الضامنة “إيران وروسيا وتركيا” ووفـ.ـد من حكـ.ـومة النـ.ـظام وكذلك وفد من المعـ.ـارضة السورية، كما سيشارك في الفعالية بصفة مراقبـ.ـين، ممثلو الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق.
ووفقاً لمـ.ـصـ.ـادر مطـ.ـلعة فإن المشاركون سيناقشون، الوضـ.ـع في سوريا، والمساعدات الإنسانية الدولية، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدسـ.ـتورية السورية في جنيف، وإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك تبادل الأسـ.ـرى، والإفراج عن الرهـ.ـائن.
ومنذ عام 2017 انطلقت في العاصمة الكازاخـ.ـستانية محادثات أسـ.ـتانة حول المــ.ـسألة السـ.ـورية تحت إشراف روسيا وتركيا وإيران، وجرت عدة جولات سابقة.
واختتمت الجولة الـ15 من أخر اجتماع لمحادثات أستانا بتاريخ 17 شباط من العام الجاري دون أن يتضمن البيان الختامي أي جديد مقـ.ـارنة بالجولة السـ.ـابقة.
وفي 21 نيسان الماضي، أعلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى كازاخستان، أن بلاده تعتبر محادثات جنيف بشأن السلام في سوريا، هي أفضل طريقة لحل الـ.ـأزمـ.ـة.
وقال السفير الأمريكي، ويليام مـ.ـوسـ.ـر، وقتها، إن بلاده لا تنوي العودة بصفة مـ.ـراقـ.ـب إلى “محادثات أستانا” التي تحتـ.ـضـ.ـنها العاصمة الكازاخـ.ـستانية.
وأضاف: “نعتقد أن عملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصراع، لذلك، لا نريد الآن أن نكون مراقبين في عملية أخرى”.
وفي السياق، يقترب موعد عقد جـ.ـلسة جديدة بمجـ.ـلس اﻷمـ.ـن حول تمديد آليـ.ـة إدخال المساعدات اﻹنسـ.ـانية عبر معـ.ـبر باب الهوى شمال إدلب وسط تضارب في اﻷنباء والتوقعات بشأن الموضوع.
وكان أكد “دبلومـ.ـاسي روسي” لصحيفة “الشرق الأوسط” أن بلاده ستستخدم “الفيـ.ـتو” في مـ.ـجلس الأمـ.ـن الدولي، ضـ.ـد مشـ.ـروع قـ.ـرار نرويجي – إيرلندي، بهذا الشأن، مضيفاً أن الموضوع يجب أن يتم مع “احترام سـ.ـيادة البلاد، وبالتنسيق مع سوريا”.
من جهته نقل موقع “أورينت نت” عن “مصادر خاصة” أن المنظـ.ـمات الإغـ.ـاثية العاملة في الشمال السوري تلقّت تطمينات من قبل الدول الغربية، بموافقة روسيا على استمرار آلـ.ـية المـ.ـساعدات الإنسـ.ـانية عبر باب الهوى، مع عدم تحديد ما إذا كان التمديد لسنة أو لستة أشهر.
وبحسب المصدر فإن الخـ.ـلاف لايزال مستمراً بين الغرب وروسيا حول معـ.ـبر اليعربية على الحدود مع العراق والذي تريد موسكو أيضاً استمرار إغـ.ـلاقه.
وسيتقدم مشروع قرار نرويجي – إيرلندي بمقترح إدخال المسـ.ـاعدات عبر معبـ.ـري باب الهوى مع تركيا واليعربية مع العراق، حيث سيصوت مجـ.ـلس الأمـ.ـن الدولي عليه في العاشر من الشهر الجاري.
وكانت فرنسا قد هـ.ـددت بوقف الدول الغربية تمـ.ـويلها ﻵلـ.ـية إدخال المسـ.ـاعدات في حال استخدمت روسيا الفـ.ـيتو.