مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

حقـ.ـائق لـ.ـم تنشر عن منحة زواج اﻷرامـ.ـل بسـ.ـوريـ.ـا

وكالة ثقة

أكد نائب مدير الجمعية، عبد الرحمن جعفر الشردوب، صحّة البيان المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تقـ.ـديم دعـ.ـم للراغـ.ـبين بالزواج من اﻷرامـ.ـل في الشمال السوري، لكنه أضاف توضيحات مهـ.ـمة.

وقال “الشـ.ـردوب” لشبكة “آر ام”: إن المنحة مشروطة بسـ.ـداد جزء منها (قـ.ـرض حسن) تُقدّم مع برنامج تأهيلي للمـ.ـقبلين على الز واج وتشمل الفئات الأكثر هشـ.ـاشة، ولا تشمل الرجل المتـ.ـزوج، وهي برنامج قدـ.ـيم ومحدود استفاد منه العشرات فقط خلال أكثر من ثلاث سنين.

لمتابعة اﻷخبار على التلغرامإضغط هنا

وبين أن “المنح المقدمة كانت بناءً على مخرجات لأنشطة ومشاريع اجتماعية تم تقديمها في فروع الجمعية المختلفة، وهذا ما يفسّر قـ.ـلة عدد الحالات المشمولة بهذا المشروع الذي بلغ 37 منحة مع أنّه ابتدأ عام 2018، فالمنح التي تُقدّم نتيجة بعض الترشيحات، والإحـ.ـالات التي تحوّل لدائرة الخدمات الاجتماعية من المشاريع، والفروع التي تشرف على إدارتها جمعية عطاء، ونتيجة لهذا السبب لم يتم الإعلان عن المشروع في مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأكّد أن “الإعلان المتداول على وسائل التواصل، تم تسـ.ـريبه من دون إذن الجمعية، وتقدير الجمعية في عدم نشره هو أنَّ المشاريع الاجتماعية لا يمكن أن تعـ.ـرض بهذه الصورة لأنَّه قد تسـ.ـتـ.ـغل وتفهم بصورة خاطـ.ـئة، ويكون فيها إسـ.ـاءة للفئات الاجتماعية المستهدفة بينما الهدف من المشروع، هو خدمتها وتقديم ما يناسبها بأفضل وأرقى صورة تسـ.ـتحـ.ـقها”.

وأوضح أن المشروع يدعم ثلاث فئات اجتماعية تـ.ـضـ.ـررت من الـ.ـحـ.ـرب، وهي فئة الشاب الأعـ.ـزب الفـ.ـقير والأرملة التي فقـ.ـدت المعيل ويتـ.ـيمها الذي يحتاج إلى رعاية وكفالة.

قـ.ـذائـ.ـف الأسـ.ـد تنـ.ـتقم من إدلـ.ـب.. شهـ.ـداء وجـ.ـرحـ.ـى من الأطفال بقـ.ـصـ.ـف متجدد (صور)

وحول النتائج على المدى المتوسط أكد أنها “إيجابية-بفضـ.ـل الـ.ـله- حيث لم يُسـ.ـجّل في المنح الـ37 المقدَّمة، بعد مرور سنتيـ.ـن سوى حالتي طلـ.ـاق، بما يعادل (5%) من الزيجات، وهي نسبة منخـ.ـفضة جداً مقارنةً مع نسبة الطـ.ـلاق العالية التي يشهدها المجتمع، وبهذا نكون قدَّمنا للمجتمع أسراً مستقرة بنسبة ممتازة”.

ولفت إلى أن بعض الإحصاءات والتـ.ـقديرات تؤكد أنَّ عدد الأرامـ.ـل (والسـ.ـيدات اللواتي يترأسن عوائلهن في سوريا وتركيا) يتجاوز الـ 300 ألف امرأة، فيما تثقل كاهـ.ـل الشباب تكاليف الزواج، لذا فإن المشروع بصورته الحالية فيه قيمة مضافة.

وسيتم إخضـ.ـاع المتقدمين للمنحة لدورات تأهيل تقدم للمقبلين على الزواج، أعدها مختصون في الجوانب الشـ.ـرعية والتربوية والصـ.ـحـ.ـية والقانونية والاجتماعية، كما سيتم التأكد من أنَّ الشخص المتقدّم للمنحة لديه دخل ثابت يستطيـ.ـع من خلاله النهـ.ـوض بالأعـ.ـبـ.ـاء الزوجـ.ـية بالحد المقبول، ويشترط حصول تزكية للشاب المتقدّم للمنحة من رجال ثقـ.ـات في المجتمع، وحصول قنـ.ـاعة لدى اللجنة خلال المـــ.ـقابلة بوجود رضـ.ـى وتوافق بين الطرفين ورغبة باستمرار الحياة الزوجية.

زر الذهاب إلى الأعلى