خارجية النظام تتهم واشنطن وباريس بخلق ذرائع “للاعتداء” على سوريا
قالت وزارة خارجية النظام السوري، إن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، يعملان إلى الترويج لمشاريع قرارات جديدة، بهدف إيجاد ذرائع لارتكاب المزيد من أعمال العدوان ضد سوريا، وفق وصفه.
واعتبر وزير خارجية النظام، فيصل مقداد، أن واشنطن وباريس يعملان على تشجيع التنظيمات الإرهابية على القيام بمسرحيات كيميائية مفبركة جديدة خدمة للسياسات العدوانية الأميركية والإسرائيلية، وفق قوله.
وأضاف خلال كلمة له في مؤتمر “نزع السلاح”، الذي عقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة، أن الضغوط الأميركية والغربية على الأمانة الفنية هدفها تحويل المنظمة إلى أداة لاستهداف دول أطراف في الاتفاقية خدمة للمصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن بعض الدول تحاول استغلال منبر مؤتمر نزع السلاح، لتصفية حساباتها مع دول لا تشاطرها مواقفها وسياساتها العدائية.
وأضاف أن “هذه الدول لم تكتف خلال السنوات الأخيرة بعرقلة عودة المؤتمر لممارسة دوره، بل عملت على تقويض مصداقية ودور الآليات التي تم إنشاؤها، استناداً إلى اتفاقيات تم التفاوض عليها في المؤتمر”.
وأشار إلى أن “تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أدى إلى إبعادها عن مهامها التي حددتها اتفاقية الحظر وشكل تهديداً لمصداقيتها ومستقبلها”، وفق تعبيره.
ودعا الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى ضرورة “عدم السماح بتمرير مثل هذه المسرحيات، أو تحويل المنظمات الدولية مثل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى واجهة للسياسات الغربية”، معتبراً أن ذلك “مسؤولية جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة وفي هذا المؤتمر بالذات”.