الأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سوريا

خاص: الحرس الثوري الإيراني يملأ الفراغ الروسي في مدينة مصياف بريف حماة ويُرسل تعزيزات (إليك التفاصيل)

وكالة ثقة – خاص

كشفت مصادر لوكالة ثقة عن استقدام الحرس الثوري الإيراني تعزيزات عسكرية إلى مواقع القوات الروسية سابقاً في ريف حماة الغربي، شمال غربي البلاد.

وقالت المصادر إن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني أرسلت خلال الساعات الماضية، عربات رادار ومحطات اتصالات ومعدات متخصّصة بأجهزة التشويش إلى مدينة مصياف غربي حلب، وتحديداً إلى أماكن تمركز منظومات “S-300” الروسية، والتي تم سحبها مؤخراً من المنطقة باتجاه قاعدة حميميم الروسية.

وبحسب المصادر فإن المليشيات الإيرانية عزّزت هذه النقاط بهدف حماية مواقعها في المنطقة من عمليات القصف الجويّة الإسرائيلية المتكررة.

ومؤخراً، أكّدت مصادر لثقة عن وصول تعزيزات ضخمة من الحرس الثوري الإيراني ضمت نحو 40 آلية عسكرية وأكثر من 17 سيارة وشاحنة بيك آب مزودة برشاشات متوسطة وأخرى تقل عناصر من حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى عدد من العربات المصفحة والآليات العسكرية للفرقة الرابعة في قوات النظام وعشرات من عناصرها إلى مستودعات مهين العسكرية شرق حمص.

ويأتي هذا وسط تحركات مكثفة وغير اعتيادية للميليشيات التابعة لإيران في مناطق مختلفة من الأراضي السورية، تتمثل تلك التحركات بعمليات إعادة انتشار وتموضع خوفاً من أي عمليات استهداف إسرائيلية.

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كانت الجغرافيا السورية مسرحاً لإعادة عمليات انتشار نفذتها القوات الروسية، وفق ما أكدت مصادر عديدة، ومنها صحيفة “موسكو تايمز” (معارضة) الروسية المستقلة.

وحسب الصحيفة، اضطر فلاديمير بوتين إلى تقليص العمليات في سوريا، لدعم الحملة المتوقفة لضم إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، مؤكدة نقلاً عن مصادر خاصة، أن القوات الروسية انسحبت من نقاط عسكرية.

ولم تكشف الصحيفة وقتها عن المواقع التي انسحبت منها القوات الروسية، لكن مصادر محلية متطابقة أكدت أن النقاط التي شهدت تحركات روسية عسكرية هي مطار القامشلي بالحسكة، ومطار التيفور بحمص، ونقاط عسكرية في الجنوب والشمال السوري، كاشفة عن زيادة تواجد الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري في هذه المناطق وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى