خاص | مجزرة جديدة.. 10 قتلى من جامعي الكماة في دير الزور
خاص – وكالة ثقة
لم يعد موسم جمع الكمأة الذي يبدأ في سوريا بحلول الشهر الثاني من كل عام، موسماً عادياً بل دموياً، إذ فتكت الألغام المزروعة في بادية دير الزور بالمدنيين مخلفة العديد من القتلى والجرحى منذ ساعات الصباح الأولى 9 مارس/آذار.
يقول مراسل “وكالة ثقة” في دير الزور، إن ما يزيد عن 10 قتلى سقطوا، جراء انفجارين بسيارات تنقل جامعي الكماة في بادية دير الزور.
وبحسب مراسلنا فإن لغم أرضي انفجر في سيارة كانت تقلهم لجمع الكمأة في بادية البشري غرب ديرالزور، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وهم: “ميزر العيسى الحماد، ودهام عبدالله العبد، وإبراهيم العبد الحمزة، وعبدالله القدور المصطفى”.
وفي الأثناء، شهدت المنطقة وفقا لمراسلنا حالة ثانية، إذ انفجر لغم ارضي ثاني في منطقو “هريبشة” جنوب مدينة ديرالزور، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، عرف منهم “نواف محي الحمادة، وعبد الإله مرعي الحساني”، وإصابة “أحمد الإبراهيم السطام الفياض”.
موسم دموي
وسجلت في الآونة الأخيرة أرقاماً متزايدةً بضحايا التنظيم من جامعي هذه النبتة في مناطق متفرقة من سوريا.
ومنذ شباط/فبراير، يشنّ التنظيم بشكل متكرر هجمات تستهدف العمال في البادية السورية المترامية الأطراف، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وخطف، الأمر الذي أودى بحياة العشرات.
ويُعتبر موسم قطاف فطر الكمأة من الأنشطة الموسمية الزراعية المهمة في مناطق كثيرة من سوريا، ومصدر رزق للعديد من العائلات، خصوصاً تلك التي تسكن في مناطق البادية الممتدة بين الجنوب والشمال السوري بمحاذاة الحدود العراقية.