ما الخطوات التي تتبعها وزارة الدفاع السورية لتوحيد الفصائل العسكرية؟أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجون

“رايتس ووتش” تتهم “قسد” بهدم منازل مدنيين في الحسكة

“رايتس ووتش” تتهم “قسد” بهدم منازل مدنيين في الحسكة

وكالة ثقة

اتهمت “هيومن رايتس ووتش” “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بهدم وإلحاق الضرر بأكثر من 140 مبنى مدنياً تأوي 147 عائلة.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير إن “قسد” استخدمت في كانون الثاني وشباط 2022، جرافات لهدم بيوت في حيَّيِ غويران شرقي والزهور في مدينة الحسكة، وذلك خلال محاولة إعادة أسر معتقلين فارين ومقاتلين من تنظيم “داعش” هاجموا سجناً مجاوراً.

ونقلت “رايتس ووتش” عن شهود ولجنة تحقيق تابعة لـ”الأمم المتحدة” أن مقاتلي داعش دخلوا البيوت أثناء العملية العسكرية، فيما ادعت “قسد” أنها فجرت متفجرات وضعها عناصر داعش خلال “عمليات التمشيط”.

كما أشارت إلى أن مسح أجراه نشطاء محليون في المدينة والقرى المجاورة خلص إلى أن عملية “قسد” أسفرت عن هدم أو الإضرار بـ 140 مبنى بين 21 و11 شباط، بينما تقول الأمم المتحدة إن تحليلها لصور الأقمار الصناعية المتعلقة بـ 40 مبنى متضرر في أحياء قريبة من السجن كشف عن هدم بعضها بواسطة جرافات من طراز عسكري.

ونقلت “رايتس ووتش” عن القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي قوله، إن عناصر “داعش” استخدموا منازل السكان “كمخابئ ومستودعات للأسلحة”، واحتجزوا مدنيين كرهائن، وقتلوا مدنيين، ورفضوا الاستسلام، ثم وضعوا ألغاماً وعبوات ناسفة في المنازل، التي فجرتها “قسد” “أثناء عمليات التمشيط للضرورات الأمنية والعسكرية”.

ولفتت إلى أنها لم تتمكن من التحقق مما إذا كان مقاتلو “داعش” قد وضعوا عبوات ناسفة في المنازل ولم تكن قادرة على تحديد أي تحقيقات أو ملاحقات جنائية فيما يتعلق بهدم الممتلكات.

وطلبت المنظمة من “قسد” تعويض الأشخاص الذين أصيبت منازلهم بأضرار أو تم هدمها وتقديم جبر مالي أو ذي شكل آخر إلى جميع المتأثرين بالهدم، كما ينبغي لها الشرح لماذا توصلت إلى أن الخيار الوحيد أمامها كان هدم بيوت الناس بهدف تأمينها.

كما طلبت من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” والذين ساعدوا “قسد” في تأمين السجن تشجيعها على تقديم الجبر ومساعدتها في ذلك.

وفي 20 كانون الثاني، هاجم مقاتلو “داعش” سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة، فأشعلوا معركة دامت عشرة أيام مع “قسد”، التي ساندها التحالف الدولي عبر تنفيذ غارات برية وجوية.

وقالت “قسد” في 31 كانون الثاني إنها استعادت السيطرة الكاملة على السجن والأحياء المجاورة وإن القتال خلّف 500 قتيل، فيما أشارت الأمم المتحدة إلى أن القتال هجّر في البداية ما لا يقل عن 45 ألفاً من السكان.

زر الذهاب إلى الأعلى