تجميد اتحاد الطلبة.. نهاية صفحة سوداء من الانتهاكات داخل الجامعات السوريةإستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريا

ردود أفعال غاضبة لقادة الجيش الوطني السوري رفضاً لـ”المصالحة” (صور)

ردود أفعال غاضبة لقادة الجيش الوطني السوري رفضاً لـ”المصالحة” (صور)

وكالة ثقة

أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي “مولود تشاويش أوغلو” موجة غضب لدى الشارع السوري، مادعاهم إلى الخروج في مداهرات حاشدة في مدن وبلدات الشمال السوري، وإصدار بيانات رافضة من قيادات الجيش الوطني ترفض ماصرّحت الخارجية.

وردّ القيادي في “الجيش الوطني” و”فرقة المعتصم”، الفاروق أبو بكر على تصريحات جاويش أوغلو، بالقول “لا شأن لنا في موازين السياسة وتقلباتها لا كلمة لنا إلا ما صدحنا بها من أول يوم في ثورتنا لن نركع ولن نصالح المجرمين ولن نجالس قتلة الأبرياء ولن نتنازل عن حقوقنا في الحرية والكرامة”، مضيفا أن بشار الأسد رأس الإرهاب الكبير ومنبع للتنظيمات الأخرى.

أما القائد السابق للفيلق الثالث في “الجيش الوطني” أبو أحمد نور، فوضع عدة شروط للصلح مع نظام الأسد، وقال في تغريدة على تويتر، “إذا حضر الصلح الشهيد غياث مطر ووافق عليه حمزة الخطيب ووقع عليه حجي مارع، وإذا خرج الغارقون من البحار، وإذا عادت المدن المدمرة شامخة كما كانت قبل براميل بشار الأسد، وإذا وافقت أمهات الشهداء واندملت جراحات المصابين وزالت الخيام ونسي المعتقلون ليالي البؤس، وقتها قد نصالح”.

أمّا فهيم عيسى القائد العام لهيئة ثائرون للتحرير، اعتبر أن بشار الأسد رأس الإرهاب في سوريا ومصدره، مؤكدا أنه لا مصالحة مع الأسد ولا مصالحة مع الإرهاب والقتلة ولا مكان للأسد والنظام في مستقبل سوريا”، وقال “لا بارك الله فينا إن بقي الأسد لن نخون دماء شهدائنا ولن نخون الثورة والبلد”. 

وقال القيادي في فصيل “أحرار الشام”، جابر علي باشا، ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي، “فليتصالح أوغلو مع من يشاء ولتطبع تركيا مع من تريد، أما شعبنا الذي قتل وشرد وعذب منه الملايين على يد عصابات طائفية مارقة فلن يتصالح أو يتعايش معها ولو تخلت عنه أمم الأرض”. 

وقال العقيد حسين حمادي قائد “حركة التحرير والبناء” في “الجيش الوطني”، في تغريدة على تويتر، “الثورة السورية لم تكن مرتبطة بالمواقف الدولية حتى يستسلم أهلها بل هي ثورة من أجل استعادة حق السوريين التاريخي في إدارة سورية ولن يوقفنا أي اتفاق من انتزاع هذا الحق لأهلنا الذين ضحوا بكل غال من أجل نصرة ثورتنا”. 

بدوره، قال نائب قائد حركة التحرير والبناء “أبو حاتم شقرا”: “لا نصالح ولن نرضى أن نضع ثورتنا ثورة الكرامة التي استمرت على مسافة مليون شهيد بأي كلفة دولية لا تساوي ثمن هذه الدماء بل إن استمرار الثورة مرهون بحجم تضحيات السوريين”.

زر الذهاب إلى الأعلى