رسالة لافتة من روسيا إلى نظـ.ـام اﻷسـ.ـد والمعـ.ـارضة حول الحل السـ.ـياسي بسوريا
رسالة لافتة من روسيا إلى نظـ.ـام اﻷسـ.ـد والمعـ.ـارضة حول الحل السـ.ـياسي بسوريا
وكالة-ثقة – فريق التحرير
دعـ.ـت روسيا نظـ.ـام اﻷسـ.ـد والمعـ.ـارضة السورية إلى تغـ.ـيير نهج التـفـ.ـاوض وتقديم “تنـ.ـازلات” للوصول إلى “حلول وسطية” بين الجانبين.
وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف لوكالة “تاس” الروسية: إن نظـ.ـام اﻷسـ.ـد يعتبر المعـ.ـارضة “إرهـ.ـابـ.ـية” فيما تعتبره اﻷخـ.ـير عـ.ـدوا لها، مضيفاً إن هذا اﻷمر “غير مقبول على اﻹطلاق”.
ودعا لافرنتييف للتوصل إلى “حلول وسط” بين الجانبين، منتـ.ـقدا “الصياغة والطريقة التي يتواصلان بها” ومضيفا بالقول إلى “على الجانبين تغيير نهجهما والبدء بالحديث على أساس الاحترام المتبادل” لتجـ.ـاوز “العقـ.ـبات الرئيسة التي لا تزال قائمة في طريق إقامة حـ.ـوار جيد”.
وأشار إلى أن موسكو تبذل جهوداً لتحقيق لإقـ.ـناع الجانبين بتقديم تنـ.ـازلات من خلال جهود الوسـ.ـاطة، مستدركاً بالقول إن “موقـ.ـف المعـ.ـارضة السورية ومطالبها بتغـ.ـيير النظـ.ـام صعـ.ـبة جداً”.
ويأتي حديث المبعوث الروسي بعد عقد الجـ.ـولة السادسة عشر من محـ.ـادثات أستـ.ـانة وسط تصـ.ـعيد مستمر وغـ.ـارات على ريف إدلب الجنوبي، وجـ.ـمود في ملف الحـ.ـل السيـ.ـاسي.
يذكر أن الدول الضـ.ـامنة في مسار أسـ.ـتانة اتفـ.ـقت على عـ.ـقد جـ.ـولة جديدة من محـ.ـادثات اللجـ.ـنة الدسـ.ـتورية في جنـ.ـيف نهاية شهر آب المقبل.
القيـ.ـادي ياسر عبدالرحيم يكـ.ـشف أسـ.ـرار قمـ.ـة أستانة – 16
وكالة-ثقة – فريق التحرير
كشـ.ـف القيـ.ـادي في فيـ.ـلق المجد وعـ.ـضو وفـ.ـد المعارضة السورية في مؤتمر أستانة – 16، ياسر عبدالرحيم، عن مطـ.ـالبات من وفـ.ـد المعارضة السورية للوفـ.ـد الروسي بالضـ.ـغط على نظام الأسد لتطـ.ـبيق القـ.ـرار 2254 المفـ.ـضي لحـ.ـل سياسي شامـ.ـل في سوريا.
وقال القيـ.ـادي “عبدالرحيم” في تصريحات نقلـ.ـتها وكالة الأناضول التركية – شبه رسمية – إنه ثمة نتـ.ـائج أجمعت الأطـ.ـراف عليها في ختـ.ـام “أستانا 16″، أبـ.ـرزهـ.ـا “إجماع الأطـ.ـراف على استمـ.ـرار التهـ.ـدئة في مناطق خـ.ـفض التصـ.ـعيد “إدلب”.
وأكّد عبدالرحيم على وجود توجـ.ـه واضـ.ـح من الجميع نحو استـ.ـمرار تدفق المساعـ.ـدات.
وأشار القيـ.ـادي إلى وجود فـ.ـرصـ.ـة جيدة لاستئـ.ـناف اللجنة الدستورية على أسس أكثر فاعـ.ـلية.
وذكر عبدالرحيم أيضاً أنهم أجروا لقـ.ـاء مع وفـ.ـد الصـ.ـليب الأحمر الدولي تناول موضوع المعتقلـ.ـين والمغـ.ـيبين الذين يتجـ.ـاوز عددهم 400 ألف.
وأردف قائلاً: “النظام السوري لا يعـ.ـترف بالمحتـ.ـجزين وطلـ.ـبنا معـ.ـرفة مصـ.ـيرهم والإفـ.ـراج عنهم، وزيادة فعـ.ـاليات الصـ.ـليب الأحمر لتقـ.ـديم المساعدات للسوريين”.
وأشـ.ـار إلى أن “عمـ.ـلية تبـ.ـادل 5 مقـ.ـابل 5 للمحتـ.ـجزين غير عادلة، لأن النظام لديه معتقـ.ـلين والمعارضة لديها أسرى حـ.ـرب، فالوضع مختـ.ـلف والمدنيون اعتقـ.ـلوا تعسـ.ـفيا من جانب النظام، وأبـ.ـلغـ.ـونا في الصـ.ـليب الأحمر بتعـ.ـذر زيارة السـ.ـجون لأن النظام لا يسمـ.ـح بذلك”.
وأضاف أيضاً، أن وفـ.ـد المعارضة السورية أبـ.ـلغ الجانب الروسي أن التصـ.ـعيد قبل أي جولة مـ.ـباحـ.ـثات هو محـ.ـاولة مكشـ.ـوفة للضـ.ـغط، ومسعى إلى إفـ.ـراغ سكان المنطقة ومحـ.ـاولة تركـ.ـيع الشعب، ولا تـ.ـزال هناك خـ.ـروقـ.ـات من قبلـ.ـهم، مؤكداً أنهم طالبوا بإيقاف القـ.ـصف عن المدنيين”.
وذكر أيضاً أنهم – في إشارة إلى وفـ.ـد المعارضة – أبلـ.ـغوا الوفـ.ـد الروسي رفضـ.ـهم الانتخابات التي أجـ.ـراها النظام، وإنهم أكدوا على ضـ.ـرورة بقـ.ـاء القـ.ـوات التركية لحمـ.ـاية الشعب السوري الأعـ.ـزل والمدنيين، وتأسيس المنطـ.ـقة الآمـ.ـنة لبـ.ـقاء الشعب فيها.
وكانت أعلـ.ـنت كل من روسيا وإيران وتركيا في بيانـ.ـها المشترك عقـ.ـب انتـ.ـهاء الجـ.ـولة السـ.ـادسة عشر من محـ.ـادثـ.ـات أسـ.ـتانا ظـ.ـهر الخميس، عن مواقفـ.ـها بشـ.ـأن إدلب والشمال السوري.
وقال البيان: “من الضـ.ـروري الحـ.ـفاظ على الهـ.ـدوء في إدلب من أجل تنفـ.ـيذ الاتفـ.ـاقات بشكل كامل” مع التأكيد على مواصلة “مكـ.ـافـ.ـحة اﻹرهـ.ـاب”.
وأضاف البيان: “اتفـ.ـقـ.ـنا على مواصلة التعاون من أجل القضـ.ـاء النهـ.ـائي على داعـ.ـش، جـ.ـبهة النـ.ـصرة هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام، وجميع الأفراد والجمـ.ـاعـ.ـات والمؤسسات والمنـ.ـظمات الأخـ.ـرى المرتـ.ـبطة بالقـ.ـاعدة أو تنـ.ـظيم الدولـ.ـة الإسـ.ـلاميـ.ـة والجـ.ـماعات الإرهـ.ـابيـ.ـة الأخـ.ـرى المعـ.ـترف بها على هذا النحو من قبل مجلـ.ـس الأمـ.ـن الد.ولي”.
وأشـ.ـار البيان إلى “ضمان حمـ.ـاية المدنيين والبـ.ـنية التحتية المدنية وفـ.ـقًا للقانون الإنسـ.ـاني الد.ولي”.
كما أكـ.ـدت الدول الضامـ.ـنة لصيـ.ـغة أستـ.ـانا في بيانها على “عـ.ـدم قانونية الاسـ.ـتيلاء على عائـ.ـدات النفط السوري”.
وشـ.ـدد البيان على “الالتـ.ـزام بدفـ.ـع العمـ.ـلية السياسية في سوريا” و”سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”.