روسيا تبدأ بالحديث عن “استفزازات” باﻷسلحة الكيميائية في أوكرانيا
روسيا تبدأ بالحديث عن “استفزازات” باﻷسلحة الكيميائية في أوكرانيا
بدأ الروس باستخدام البروباغندا المعهودة في سوريا سابقا، حول اﻷسلحة الكيميائية، ما قد ينذر باستخدامها في أوكرانيا، أو التهديد بذلك، بهدف إضعاف المقاومة الشرسة ضد الغزو الروسي.
وادعى الروس بأن الولايات المتحدة تقوم بأنشطة عسكرية بيولوجية وكيميائية بشكل سري في أوكرانيا، وقالت موسكو إن وزارة الدفاع “تحلل وتدرس الوثائق المتعلقة” باﻷمر.
وتحدّثت الدفاع الروسية عن أن الولايات المتحدة “نفذت مشروعاً في أوكرانيا لدراسة انتقال مسببات الأمراض عن طريق الطيور المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا”.
ودأبت روسيا على اتهام المعارضة السورية بالتحضير لهجمات كيميائية قبيل استخدام النظام لهذا السلاح، حيث تقوم موسكو باتهام المعارضة باستهداف مناطقها لاتهام النظام، وهو أمر حذرت واشنطن من تكراره في الحرب القائمة هذه اﻷيام.
وقال البيت الأبيض اﻷمريكي، في بيان، صباح اليوم الخميس، إن روسيا قد ترتب لاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيمياوية واتهام أوكرانيا بذلك.
وتواصل القوات الروسية تقدمها البطيئ في اﻷراضي اﻷوكرانية رغم الخسائر، فيما يؤكد الجيش الأوكراني أنه يتصدى باستمرار لهجمات جوية وصاروخية روسية حول العاصمة كييف.
وأعلن عمدة كييف عن إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص أمس الأربعاء من القرى والمدن المحيطة بالعاصمة، فيما حذرت السلطات من قصف جوي على المدينة مطلقة صفارات الإنذار بشكل مستمر.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الرتل الروسي العسكري شمال كييف يعاني رغم تحقيقه تقدما بسيطا خلال أكثر من أسبوع، مرجحة انتشار مرتزقة من شركات عسكرية روسية خاصة للقتال إلى جانب الجيش.
كما أكد وزير القوات المسلحة البريطانية على أن منطقة حظر الطيران التي تطالب بها أوكرانيا هي “أمر يجب أن نتجنبه”، رغم التحذيرات والنداءات المتكررة من كييف.
وفي سياق متصل فقد أجرى وزير الخارجية التركي مباحثات مع نظيره الروسي في أنطاليا قبيل اجتماع مع نظيرهما الأوكراني، صباح اليوم، بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأوكراني إلى تركيا لإجراء المحادثات.
يذكر أن عدد اللاجئين عبر الحدود البولندية فقط، وصل إلى نحو مليون ونصف مليون شخص منذ 24 فبراير الماضي وحتى اليوم.