هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

العثور على أقدم المومياوات في العالم

العثور على أقدم المومياوات في العالم

وكالة ثقة

اكتشف فريق دولي من علماء الآثار خلال دراسته لمقابر في وادي سادو في البرتغال، أن التحنيط ظهر في أوروبا أبكر مما كان يعتقد سابقا.

وتشير مجلة European Journal of Archaeology، إلى أن الباحثين توصلوا إلى استنتاج يفيد بأن الشعوب التي عاشت في أوروبا في العصر الحجري المتوسط (Mesolithic)، ربما كانت “تجفف” جثث الموتى في مناطق مثل وادي سادو قبل 8000 عام.

ويذكر أن أقدم حالات التحنيط التي اكتشفها العلماء إلى الآن كانت لجامعي الثمار الذين عاشوا في صحراء أتاكاما بتشيلي قبل حوالي 7000 عام. ولكن معظم المومياوات التي عثر عليها بحالة جيدة عمرها بين بضعة مئات من السنين و4000 عام.
وساعدت الصور القديمة التي التقطت في ستينيات القرن الماضي، خلال عمليات الحفر في وادي سادو في البرتغال، علماء الاثار على إعادة ترتيب وضعية جثث المتوفين، ومعرفة الكثير عن الطقوس الجنائزية التي كانت سارية قبل 8000 عام في شمال أوروبا.

وبحث علماء الاثار في هذه الدراسة على سمات معينة، مثل أطراف مثنية بشدة، غياب بعض أجزاء المفاصل، ووجود رواسب كثيفة حول العظام. جميع هذه العلامات وجدت على الأقل في أحد القبور التي شملتها الدراسة.

فقد أظهر التحليل، أن بعض الجثث دفنت بأطراف مثنية جدا في منطقة الركبتين أمام الصدر. ويعتقد الباحثون أن سبب بقاء العظام بحالة جيدة، يشير إلى أن الجثث دفنت بعد تجفيفها، أي مثل الجثة المحنطة. فإذا كان الأمر كذلك تبقى بين العظام أماكن صغيرة أو لا تبقى لنشوء رواسب (من الأنسجة المتحللة) والتربة المحيطة التي تدعم العظام وتمنع انهيار المفاصل.

وإذا تأكد فعلا وجود طقوس تحنيط في أوروبا أقدم مما كان يعتقد سابقا، فسوف يتعين على الباحثين إعادة النظر في الطقوس الجنائزية التي كانت سائدة في العصر الحجري المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى