كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

سكان إدلب يلجأون إلى قطع الأشجار لتأمين الدفء لأطفالهم

 

خاص – ثقة

يلجأ بعض الأهالي والنازحين والمهجرين المقيمين في إدلب، إلى قطع الأشجار الحرجية لتأمين وسيلة تدفئة لأطفالهم في ظل دخول فصل الشتاء، وذلك نتيجة الارتفاع في أسعار المحروقات.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة “ثقة”، إن “الوقود يتوفر في المناطق المحررة لكن أسعاره خيالية في السوق السوداء، جراء نقله من مناطق سيطرة ميليشيا قسد إلى المناطق المحررة عن طريق التجار، وكل منهم يضع أرباحه الخيالية على تلك المواد”.

وأوضحت المصادر أن “سعر البرميل الواحد أي 220 لتر من المازوت يبلغ أكثر من 65 ألف ليرة سورية، فيما بلغ سعر طن الحطب أكثر من 45 ألف”، مشيرةً إلى أن “الأسعار ستترفع أكثر من بدء انخفاض درجات الحرارة في المنطقة”.

وتوجد في منطقة إدلب وما حولها، أشجار سرو وزيتون يعود تاريخها إلى اكثر من 40 عاماً، حيث تعطي جمالاً للطبيعة، ونتيجة أوضاع الحرب في سوريا لجأ الأهالي إلى قطع الأشجار من الأحراش بغية تأمين الدفء لأطفالهم.

وبسبب توقف أعمال الناس والنزوح وحالة الفقر التي يعيشونها، “أبو محمد” وهو أحد النازحين في إدلب، قال: “بالنسبة لي حياة أطفالي أهم من الأشجار وبسبب الغلاء ليس لدي القدرة على شراء المحروقات”.

وأضاف: “عندما نقطع شجرة يعتصر القلب ألماً، لكن الحرب لم تترك لنا خياراً آخر”.

يذكر أن قطع الأشجار كفيل بتحويل أي منطقة إلى منطقة جرداء، كما تسبب قلة الأمطار وزيادة التلوث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى