شبكة حقوقية: مقتل 606 مدنيين بينهم 157 طفلاً على يد النظام وحلفائه بإدلب منذ 26 نيسان الفائت
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ صدر لها أمس الجمعة، عن مقتل 606 مدنيين منهم 157 طفلًا و111 امرأة، في هجمات شنتها قوات نظام الأسد وحلفاؤه على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ 26 نيسان الماضي.
وبيّنت الشبكة أنه خلال الفترة المذكورة قتل نظام الأسد 521 مدنياً من بينهم 136 طفلاً و97 امرأة، لافتاً أن قوات النظام استخدمت في هجماتها 1995 برميلاً متفجراً.
وذكر التقرير أن ضحايا الهجمات الروسية بلغ 85 مدنياً بينهم 21 طفلاً و14 امرأة، مشيراً إلى أن الهجمات شملت العديد من النقاط، منها مؤسسات تعليمية ومرافق صحية وطرق وحدائق وأسواق ومخيمات ومراكز للتجمعات المدنية.
وتسبَّبت الهجمات وفق التقرير في ما لا يقل عن 294 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، من بينها 87 حادثة كانت على مدارس، و62 على أماكن عبادة، و43 على منشآت طبية، و30 على مراكز للدفاع المدني، و10 على أسواق، و4 على مخيمات، لافتاً إلى أنَّ 221 كانت على يد قوات النظام فيما كانت 73 على يد القوات الروسية.
ووثق التقرير ارتكاب ما لا يقل عن 9 مجازر منذ 12 حزيران جميعها على يد قوات النظام، وأضاف التقرير أنَّ ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية، بينهم سيدة واحدة قد قتلوا جميعهم على يد قوات النظام، كما قتل ثلاثة من كوادر الدفاع المدني، جميعهم على يد القوات الروسية.
ودعا التقرير مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأن يتضمَّن إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار وتقديم دعم حقيقي لمسار جدي لعملية السلام في سورية، وتحقيق انتقال سياسي عادل يضمن الأمن والاستقرار وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي