شرطي لدى النظام يناشد اﻹنتربول الدولي ويكشف فضائح وخفايا أفرع اﻷمن
شـ.ـرطي لدى النظـ.ـام يناشد اﻹنتربول الدولي ويكشف فضـ.ـائح وخفـ.ـايا أفـ.ـرع اﻷمـ.ـن
ناشد شـ.ـرطي لدى النظـ.ـام، جهات دولية، معلنا انشـ.ـقاقه عن نظـ.ـام اﻷسد، عقب إهانته من قبل تجار سـ.ـلاح، وعجـ.ـزه عن الانتقام من نساء شاركن في محاولة اختطافه.
وقال الشـ.ـرطي أحمد طه من مرتبات وزارة الداخلية بدرعا، في مقطع مصور، مخاطبا بشار اﻷسد بالقول: “سيادة الرئيس أطلب منك طلبا واحدا وهو الموافقة على الاستقالة ﻷغادر هذا البلد من المطار”.
وأكد أن أصغر تاجر سلاح “يضع قدمه في فم الشرطة” ﻷنه يشتريهم بالمال، مشيرا إلى أن أحد هؤلاء التجار حاول اختطافه، وأنه قدم شكوى ضده وضد امرأة شاركت في العملية لكن دون جدوى.
وقال طه إن التاجر ضربه وحاول خطفه ولم تستطع الشرطة على مدى عامين اعتقاله، بل قامت بتوقيف هو (أحمد طه) ﻹجباره على إسقاط حقه، مشيرا إلى أن تجارة السلاح والخطف بات أمرا علنيا، ومنوها بأنه تقدم بشكوى مرتين لوزير الداخلية ولم تتم الاستجابة لطلبه.
وناشد من أسماه “سيادة الرئيس” الموافقة على استقالته قائلا: “هاد البلد ما بدي أخدمو ، ضميري ما بيسمحلي” لأن مسؤولي “الدولة” يريدون تحويل الناس لمرتزقة، مؤكدا أنه لا يستجاب لمطالبه ﻷنه ينحدر من منطقة اﻷتراب غرب حلب.
وبحسب طه فإن تاجر السلاح دفع رشوة مقدارها 20 مليونا لدى القضاء لتحويل ملف القضية إلى “مشاجرة” وطيها بمصالحة لم يوقع عليها وإيراد شهادات كاذبة.
وفي فيديو آخر ناشد طه رؤساء كل من اﻷمم المتحدة واﻹنتربول الدولي والجامعة العربية ومنظمة حقوق اﻹنسان بمنحه حق اللجوء السياسي، مبرزا بطاقته لدى الداخلية.