المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

شركات إيرانية تنقل أنشطتها إلى حماة.. و”ثقة” تكشف التفاصيل (خاص)

وكالة ثقة – خاص

ضمن مساعي طهران لزيادة التغلغل في مناطق سيطرة نظام الأسد على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية وإعادة الإعمار، كشفت مصادر لوكالة “ثقة” عن قيام شركات ومنظمات ومراكز إيرانية بنقلِ جزء من أنشطتها إلى محافظة حماة، (وسط سوريا).

وأفادت المصادر، أن شركة مبنى عمران الإيرانية كانت من ضمن الشركات التي وسعت نشاطها في مناطق النظام، واستحوذت على عقود إنشائية ضمن حي المساكن في مدينة حماة.

وأوضحت المصادر أن مركز نور الهدى الثقافي الإيراني افتتح فرعاً له في حي الأربعين بمدينة حماة، بإشراف كادر تدريسي إيراني.

وبينت المصادر أن المركز آنف الذكر، متخصّص بإعطاء دورات تعليمية لطلاب المرحلة الاعدادية و الثانوية، إلى جانب تدريس اللغة الفارسية وإقامة معارض للتعريف بالثقافة الإيرانية وإرسال بعثات علمية نحو إيران.

وفي وقت سابق، نقلت منظمة الثقلين الاغاثية الإيرانية جزءاً من أنشطتها إلى حماة، وافتتحت فرع لها في حي الصابونية في المدينة، وفقاً لمصادر الوكالة.

يذكر أن التغلغل الإيراني داخل سوريا ازداد بدرجة كبيرة على كافة المستويات، حيث تسعى طهران إلى السيطرة على الثروات السورية والاستفادة من الاستثمار في مختلف القطاعات، خاصة قطاع الطاقة ومشاريع إعادة الإعمار.

وتستغل إيران الوضع الاقتصادي المتردي في مناطق النظام لنشر التشيع وإنشاء حاضنة شعبية عبر تقديم المساعدات الغذائية والطبية وغيرها، وفقاً لخبراء.

زر الذهاب إلى الأعلى