مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

صحيفة تكشف تفاصيل النقاش الذي جرى بين وفدي المعارضة ونظام اﻷسد في جنيف

صحيفة تكشف تفاصيل النقاش الذي جرى بين وفدي المعارضة ونظام اﻷسد في جنيف

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير عن تفاصيل ما حدث خلال الاجتماع السابع للجنة الدستورية السورية الذي جرى منذ أيام، في العاصمة السويسرية جنيف.

وقالت الصحيفة إن الطرح الذي قدمته وفود النظام والمعارضة والمجتمع المدني، خلال الاجتماع يكشف عن عمق الهوة بين أطراف المحادثات، والتي يبدو أنها مستمرة.

ونقلت “الشرق الأوسط” عن أحد أعضاء وفد النظام أنه قال لأحد أعضاء وفد المعارضة “أنت لست صديقي ولا أخي، أنت مجرد زميل”، مشيرة بذلك إلى أن المسافة لا تزال بعيدة بين أطراف المحادثات.

وناقشت اللجنة الدستورية في اجتماعها اﻷخير الذي انتهى يوم الجمعة، أربعة ملفات أساسية؛ هي أساسيات الحكم، وهوية الدولة، ورموز الدولة، وتنظيم السلطات العامة ومهامها، فيما رفض وفد النظام إحالة ورقة رموز الدولة للقوانين، كما رفض أي تعديلات على أوراقه الأخرى.

واعتبر كعادته أن “المساس بنظام الحكم السياسي، عبر القوة أو التهديد والتحريض والتشجيع على العدوان والتواصل مع جهات معادية، يُدان بتهمة الخيانة العظمى”، كما أن ما أسماه “المسّ بالجيش” هو “جريمة يعاقب عليها القانون”.

من جانبه طالب وفد المعارضة بتغيير العلم ونشيد البلاد “نتيجة المرحلة التاريخية التي يمر بها الشعب السوري” كما اقترح في ورقته أن “الدستور يتغير وفقاً للظروف الاجتماعية”.

وأوضح تقرير الصحيفة أن المحادثات شهدت حالة من الهدوء والتشنج، رغم أن المبعوث الدولي غير بيدرسون أعرب عن تفاؤله الحذر كعادته.

وكان المبعوث اﻷممي قد أكد أن المسافة ما تزال كبيرة بين مواقف أطراف اللجنة، داعيا إلى مزيد من التقارب، فيما انتهت المحادثات بدون مؤتمر ختامي.

زر الذهاب إلى الأعلى