بدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟

صحيفة روسية: علينا منع النظام السوري من تكرار حساباته الخاطئة

دعت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية نظام الأسد إلى “استخلاص العبر” من حرب السنوات العشر مؤكدة أن على موسكو التدخل بشكل مختلف حتى لا تشهد سوريا الأحداث نفسها مرة أخرى.
وقالت الصحيفة إنه “يجدر بالجانب الروسي، باعتباره أحد أهم الضامنين للتسوية، أن يعزز تحكمه بحسابات دمشق الرسمية الخاطئة، التي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، بحيث لا تكررها دمشق مرة أخرى”.
وادعت أن ما أسمته ‘تنامي التهديدات من الجماعات المتطرفة، وخاصة تنظيم الدولة فضلاً عن خطر التمزق” هو ما “أجبر” روسيا على الشروع في “عملية لمكافحة الإرهاب وتكثيف النشاط في إطار التسوية السياسية التي كانت راكدة في ذلك الوقت”.
واعتبرت “نيزافيسيمايا غازيتا” أن التدخل الروسي بسوريا إلى جانب نظام الأسد مكن موسكو من تعزيز سمعتها كلاعب يعرف كيف يبني علاقات متوازنة مع جميع دول المنطقة مستشهدة باستضافة وفد من ميليشيا حزب الله اللبنانية ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي في وقتين متقاربين خلال الأسبوع الماضي
وأشارت الصحيفة أيضا إلى جولة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأخيرة بالخليج العربي والتي أظهرت “تقارب مواقف قيادتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مع روسيا بشأن الملف السوري” معتبرة أن “الميل إلى تغيير مواقف أعداء دمشق الرسمية قد يزداد نطاقا”.
يذكر أن روسيا ماتزال متمسكة بموقفها تجاه الأسد وتعتبره “الرئيس الشرعي” رافضة الدعوات الغربية لتحقيق انتقال سياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى