صـ.ـفع نظام الأسد بانشـ.ـقاقه… تعرف على قصة الطـ.ـيار “حسن حمادة “؟
وكالة ثقة
تمرّ اليوم الذكرى التاسعة لانشـ.ـقاق العقيد “حسن ميري آل حمادة” الطـ.ـيار الذي رفـ.ـض قصـ،ـف درعا وانشــ.ـق بطـ.ـائراته وغادر إلى الأردن.
وحسن حمادة ابن بلدة “كفرتخاريم” في ريف إدلب من مواليد عام 1968 شغل مناصب ورتباً عسـ.ـكرية مهمة حيث كان رئيس فريق البحث العلمي في اللواء 93 ثم عمل حمادة في مطـ.ـار خلخلة العسـ.ـكري قرب مدينة السويداء كقائد لسـ.ـرب البحوث العلمية في المـ.ـ طارضمن الفرقة 20/ اللواء73 تمتع بخبرة ومهارة عالية..
وفي لقاء صحفي سابق، قال الطـ.ـيار المنشــ.ـق أنه رتّب أموره بصمت معدّاً للانـ.ـشقاق وأرسل عائلته إلى الشمال السوري منتظراً الوقت المناسب للانشـ.ـقاق وعند تلقيه أوامر بقصـ.ـف المدنيين في درعا توجّه بطائرته (ميغ 21) في 21 حزيران عام 2012 إلى الأردن وواجه خـ.ـطر إسـ.ـقاطه بالدفـ.ـاعات الجـ.ـوية للنظام وأيضاً الدفاعات الجـ.ـوية للأردن .
وقد شكل خبر انشـ.ـقاقه بطـ.ـائرته في ذلك الوقت حالة فرح عارمة لدى الشعب السوري لكونها أول حـ.ـادثة انشـ.ـقاق لطـ.ـيار بطـ.ـائرته، وللأسف كانت الأخيرة بسبب تشديد القبـ.ضة الأمنـ,.ـية على رفاق سـ.ـلاحه وتخاذل البعض الآخر.
وكان انشـ.ـقاقه إضافة لتشجيع الضـ.ـباط رفع معنـ.ـويات الثوار بالداخل السوري في ذاك الوقت، وصفـ.ـعة قوية للأجهـ.ـزة الأمـ.ـنيـ.ـة وقيـ.ـادة النظام.