إستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنان

طهران توسع أنشطتها بسوريا وتفتتح مركزاً لمنظمة “الثقلين” الإيرانية في حماة.. مراسل ثقة يكشف التفاصيل (صورة)

طهران توسع أنشطتها بسوريا وتفتتح مركزاً لمنظمة “الثقلين” الإيرانية في حماة.. مراسل ثقة يكشف التفاصيل (صورة)

وكالة ثقة – خاص

كشفت مصادر خاصة لوكالة ثقة، أن منظمة ماتسمى “الثقلين” الخيرية، نقلت أنشطتها إلى محافظة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري (شمال غربي البلاد)، مطلع الأسبوع الجاري، بهدف توسيع دائرة انتشارها في سوريا.

وأوضحت المصادر الخاصة بأن المنظمة افتتحت فرع لها ضمن حي “الصابونية” بالقرب من السكن الجامعي وسط مدينة حماة.

وأشارت المصادر إلى أن منظمة الثقيلين الخيرية عمدت على تقديم مساعدات غذائية تضم سللاً إغاثي تحمل شعارات إيرانية لعدد من العوائل المتشيعة بمدينة حماة والقرى المحيطة بها، بينها قرى “قمحانة ومعردس”.

وذكرت مصادر ثقة أن الشركة تُخطط لتوسيع نشاطاتها لتشمل منطقة “مصياف” بريف حماة الغربي والتي تشهد انتشاراً كبيراً لصالح الميليشيات الإيرانية.

ويتركز نشاط منظمة الثقلين الخيرية ضمن عدد من المحافظات السورية من بينها دير الزور وحلب،  وتعد المنظمة من بين المنظمات التي ترعاها إيران داخل سوريا، وتتخصص بدعم عمليات التشيع ونشره في سوريا.

ومع انطلاق الثورة السورية ألقت إيران بكامل قوتها خلف نظام الأسد، وقد بنَت استراتيجيتها في سوريا على ثلاثة أسس، الأول: الدعم العسكري وإنشاء الميلشيات، واختراق المؤسسات العسكرية التابعة لنظام الأسد.

والثاني هي القوة الناعمة والتي تشمل مختلف الأدوات الدينية والتعليمية والاجتماعية والإعلامية والديموغرافية؛ إذ تُدرك إيران أن حربها الثقافية الحضارية في سوريا طويلة الأمد، ولذا ما زالت تبذل كل ما تستطيع لإنجاح التغلغل الثقافي داخل سوريا، فأصبحت تستخدم أدوات القوة الخشنة والناعمة لتحقيق التغيير الثقافي والاجتماعي.

والثالث: التدخلات الاقتصادية والذي يُعد هذا القطاع بمثابة الداعم للركنَين السابقَينؤ فهو يمثّل القطاع الذي تعتمد عليه إيران لتمويل تدخلاتها الخشنة والناعمة، ولربط الاقتصاد السوري باقتصادها.

ويمثّل المشروع الإيراني في سوريا بأبعاده الأيديولوجية والقومية والثقافية والاقتصادية أحد أخطر المشاريع التي تهدّد وجود الهوية الوطنية السورية، وبالتالي كان لزاماً على مختلف المكونات والفئات والمؤسسات الوقوف في وجهه وفضحه والتوعية بأخطار، لاسيما وأن الحرب التي تخوضها إيران ضد الشعب السوري تشمل مختلف النواحي والقطاعات.

زر الذهاب إلى الأعلى